حمل كتاب ( طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد ) لـ عبدالرحمن الكواكبي

| | 0 التعليقات

الاستبداد لو كان رجلا و اراد ان يحتسب و ينتسب لقال : " أنا الشر ، و أبي الظلم ، و أمي الاساءة و أخي الغدر و أختي المسكنة وعمي الضر ، وخالي الذل و ابني الفقر و بنتي البطالة وعشيرتي الخراب ووطني الخراااااب ، أمــــــــــــا ديني وشرفي ،، فالمال ، المال ، المال


http://www.archive.org/download/Kitab6abai3Alestibdad/kawakibi.doc

و أخيرا ابتسمت .........

| | 0 التعليقات

السلام عليكم ........


ثاني يوم دراسة له ما له وعليه ما عليه ........

1

لأعراض المرض مضاعفات نفسية تساعد المرء على الابتعاد و السرعة و تأنيب الضمير ........

........................................................................

2

لملوك الكلام و الدردشة فواصل ونواصل...

تبهركم بالكلام العلمي جداا و الثقة جداا والفهم العميق للامور..

فسنوات الخبرة و التجربة لها حكمها ...

تعرضت للعيوب و السبيات وفاءا لطلبي ، وكان منها الغموض و قلة الكلام و الانطواء 

للسعة اصابتني .. هذا رأيها ......... 


وقدمت النصيحة بالتوغل و الاحتكاك ... كوني اجتماعية 

وانسي البارنويا .. فهي السبب في حالتك ....


قامت بالتشخيص وقدمت النصيحة 

فشكرا .... ملكتي

...................................................

3

اخيرا ابتسمت ....

لماذا احكم على الناس وارسم انطباعاتي من خلال اخرين ؟؟

ألست بذلك ودنية ......

الانطباع الاول يدوم .... والكلام عن الشخصية بما يدعم الانطباع ... يدوم ويدوم 

لا تبتسم الاقليلا ، دايما مصدرة التكشيرة :(

في حالها مالهاش دعوة بحد او انها سوسة

دايما بتغيب وتتأخر وانا عمري مابغيب او أتأخر ....

ليه بتخدوها و على ايه هي احسن مني في ايه ؟؟؟؟


كلها ضغائن ووشايات تصب في أذن الودنية ....


مديرة كانت او مسئولة فهي ودنيييييييييييييية 


لا تسمعين غيرها ، وغيرها لا يمتلك فنون الاونطة ..........

وللاونطة نعمة لا يهبها الله الا لمن يريد ...........






لهيب الفراق

| | 0 التعليقات

@@ ظهر البعير @@

| | 0 التعليقات

السلام عليكم .


عود حميد ، و العود احمد او عبد الحميد مش هاتفرق 

للمريض خترفاته ، فالسخونية تفعل الافاعيل 

لليوم الاول مذاقه ، فتخيلوا يوم اول دراسة + برد مستعصي بكل مضاعفاته

( زغللة + صداع + هفتان +  رشح + كحة ) 

...................................................................

الناس فيهم الالف و المالوف 

لا اعلم ان وجدت الالفة ام انا من الشكل المالوف 

الله اعلم ...........

ولكن يبقى التخوف ، و التوجس من العام الجديد غير واضح المعالم 

..........................................................................


الاعتراض ............

كلمة ترددت اليوم كثيرا ...

اعتراضا من قبل المسئول لاي اقتراح يزيل عن المعلم العبء 

اعتراض من اولياء الامور ، و اعتراضا من الطلبة 

( المكان ، الصديقة ، الفصل ، المدرسة ، طريقة الاداء ، طريقة الواجب ) 

اعتراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااض من غير قول اعترض 

........................................................................

اليوم يوم البارانويا .......... 

اما اعداء النجاح ، فلا طابت نفوسهم ................ 

الاحكام سريعة ..... الهم و الغم ........... استدعاء الماضي الاليم ........ 

انتظار اي قشة لتقصم ظهر البعير ................

و لظهر البعير صولات وجولات ........

لكم مني سلام

"فبركة صورة مبارك"

| | 0 التعليقات


الصورة الحقيقية





الصورة المزيفة 


محررو صحيفة الأهرام ذهبوا بعيداً.. إنهم يجعلون من مبارك مسخرة للعالم أجمع.. 


إنه لمن المثير للدهشة التغطية التي يحصل عليها مبارك.. لقد أصبحت مضحكة عالم الصحافة




شباب ''فيس بوك'' ينشرون صورهم مع رؤساء العالم على غرار صورة الأهرام ''التعبيرية''



http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/september/20/facebook_guys.aspx 

أجمل قوالب بلوجر ........

| | 0 التعليقات

الى كل معلم ومعلمة

| | 0 التعليقات

ي

قول أمير ا
لشعراء أحمد شوقي:

قف للمعلم وفه التبجيلا. كاد المعلم أن يكون رسولا.


أرأيت أشرف أو أعز من الذي. يبني وينشىء عالماً وعقولا ...




"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء"


المواقع الاعلى نسبة مشاهدة في مصر حسب اليكسا .... Top Sites in Egypt

| | 0 التعليقات

حوار صغنطوط مع فعوصة

| | 0 التعليقات

السلام عليكم ...

اليوم حوار مع فعوصة صنطوتطه ...

تضحك بسبب او من غير سبب  ...

ودار الحوار كالتاتي :


اسمك : ده كان سؤالي لها

وكانت اجابتها : بالحروف ولا اسمه كله
عاشت حياتها وقالت : فـ ا طـ مـ ة

و السؤال الثاني : ما عمرك ؟
كانت اجابتها : قصدك سني انا داخلة على 8 سنوات

و السؤال الثالث : انتي في مدرسة ايه ؟

كانت اجابتها : مدرستي تقسيم الزهور


انا مستعدة GO للسؤال اللي بعده واساليني انا وما تبصيش للكيبورك :)))))))


السؤال الرابع : ساكنة فين واوصفي منزلك من وجهة نظرك :

كل الكلام ده مسموع يعني ، منزلي فين بقه اول  حاجة
الشارع صغنطوت ، بعدة كده نتطلع السلالم وانا ساكنة في الدور الثالث

يعني ثالث

مش لازم الجرس ممكن اخبط من غير الجرس

انا فرحانة ، كل يوم اعملي الحوار الغبي ده

........................................................

انتهى



الوحدة الثانية : نوادر و طرائف //// منهج الصف السادس الابتدائي الجديد

| | 2 التعليقات


الوحدة الثانية :نوادر وطرائف
الدرس الأول
 ذكاء شاعر

أعد الخليفة هارون الرشيد مفاجأة للشاعر أبى نواس ، فقد اتفق مع جلسائه قبل حضور أبى نواس اتفاقا سريا حتى يرى تصرف أبى نواس
 أعطى الرشيد لكل واحد من جلسائه بيضة ، وقال لهم : اذا حضر أبو نواس ، فسأظهر غضبى الشديد عليكم ، ثم أطلب منكم أن تصيروا دجاجا ، وأن تبيض كل دجاجة بيضة ، ثم لننظر : ماذا يفعل أبو نواس ؟
حضر أبو نواس ثم سلم على الخليفة
والحضور وجلس ، وشرع الخليفة وجلساؤه في تنفيذ الاتفاق ، أظهر هارون الرشيد بعضا من الضيق على وجهه ؛ فسأله الحاضرون : " ماذا بك يا خليفة المسلمين ؟"
فأجابهم قائلا : "لقد حدث أمر عجيب فى
بغداد   لقد اختفى البيض تماما من كل بيوتها  ولا أدرى السبب فى ذلك  وقد أوصى الطبيب بضرورة وجود البيض على مائدة طعامي دائما "قال أحدهم : "نحن طوع أمرك  حتى لو أمرتنا بأن نصير دجاجا ، تبيض كل منها بيضة لك !!"
تظاهر هارون الرشيد بالدهشة قائلا : "أحقا ما تقولون ؟ " ثم أكمل قائلا
:
" حسنا عليكم الآن أن تصيروا دجاجا ،
ويعطيني كل منكم بيضة ليدلل على مدى حبه لي  وجم أبو نواس ، ولم يعرف كيف يتصرف ؛ إذ سرعان ما وجد كل واحد من الجالسين قد أخرج بيضة من الموضع الذي كان يجلس فيه وقدمها إلى الخليفة ، وهنا أسرع أبو نواس وصاح صياح الديك فقال له الخليفة : "ماذا تفعل يا أبا نواس ؟ "رد أبو نواس قائلا : " يا مولاي هؤلاء دجاجك وانأ ديكهم  "فضحك الخليفة والحضور ، ودهشوا من حسن تصرفه وسرعة بديهته

كلماتى الجديدة
أعد
: جهز وهيا                                             دهشوا : تحيروا وعجبوا
تصيروا
: تصبحوا                                            شرع : بدأ
وجم
: ظهرت عليه ملامح الحيرة والارتباك والهم         مولى : سيد
سرعة بديهته
: قدرته على التصرف بشكل مناسب فى سرعة

 الدرس الثاني
                2- من نوادر جحا

جحا شخصية مرحة ، عرفته كل الشعوب ، وقد تعددت نوادره ومواقفه وأحواله ، وكلها تجعل الناس يبتسمون ويضحكون ، وإذا تأملت نوادر جحا وجدت أن وراء كل منها نقدا ذاتيا أو اجتماعيا أو حلولا مرة على خفة ظله 0 هيا بنا نفرا بعض نوادر جحا :
(أ) بعد عشرين عاما !!
يحكى أن ملكا قال لأصحابه : من يعلم حماري القراءة والكتابة فله منى ألف دينار 0 قال جحا : أنا أعلمه أيها الملك ، أعطني الدنانير ، وأمهلني عشرين عاما 00فوافق الملك 0 أخذ جحا الحمار ورجع إلى داره ليعلمه ، ولكن جاره ذهب إليه وقال : كيف تعلم الحمار يا جحا ؟ ألا تخشى من غضب الملك عليك إن أنت لم تفعل ؟!
قال جحا : يا جارى العزيز ، بعد مرور عشرين عاما سيكون أحدنا قد مات : أنا أو الملك أو الحمار0
(ب) لا تصدقه!!
طرق الجار باب بيت جحا ، وسلم عليه ، ثم قال له : أعطني حمارك يا جحا لأنقل عليه بعض الأمتعة 0 وكان جحا لا يريد أن يعيره الحمار ، فقال له : معذرة يا جارى ، لقد ذهب ابنى بالحمار إلى السوق ليشترى بعض الأغراض 0 وما كاد جا يتم كلامه حتى ملأ الحمار البيت نهيقا ، فقال الجار : انك تكذب على يا جحا ، ها هو الحمار ينهق وأنت تقول انه فى السوق ! فقال جحا : يا جارى العزيز ، هل يصح أن تصدق الحمار ولا تصدق جارك ؟!
(ج) من يقرأ الخطاب ؟
جاء رجل أمي إلى جحا ، وقال : يا جحا ، أريد أن تكتب لي خطابا إلى ولدى في بغداد 0 فقال جحا : يا رجل ، دعنى منك ومن خطابك ، فلست راغبا في السفر إلى بغداد 0تعجب الرجل من جحا ، وقال له : ومن الذي طلب منك أن تسافر ؟ أنا أطلب منك أن تكتب خطابا0 قال جحا : يا أخي إن خطى رديء ، فلا يستطيع أن يقرأه أحد غيري  ، ولذلك إذا كتبت الخطاب ، فانه يتعين على السفر إلى بغداد كي أقراه لولدك !
                     
 كلماتي الجديد
نوادر : أمور طريفة                    تخشى : تخاف
ذاتيا : شخصيا                         طرق الباب : دق
أمهلني : أعطني فرصة               أمي : لا يعرف القراءة والكتابة
دعنى : اتركني                         يتعين على : يجب على











الدرس الثالث
                      3- المنصور 00 والطيور

ذهب أحد تجار الجواهر من عدن إلى بغداد ، قاصدا قصر الخليفة المنصور ومعه جواهر كثيرة ، وأحجار كريمة ، فأخذ المنصور منه ما استحسنه من الجواهر ، وأعطاه صرة بها مائة دينار 0
انصرف التاجر مسرورا 0 وبينما هو في طريقه على شاطئ النهر وكان اليوم قائظا ، أراد أن يتبرد بماء النهر ، فوضع ثيابه وتلك الصرة على الشاطئ ، منزل إلى النهر ، فمرت حدأة فخطفت الصرة وهى تحسبها لحما ، وطارت في الأفق ذاهبة بها 0
حزن الرجل حزنا شديدا ، ويئس من عودة ماله  وأصابه الهم والمرض00 وبلغ خبر الرجل إلى الخليفة المنصور ، فأحضره وقال له : لو جئت ألينا حين وقع لك هذا الأمر ، لكنا بحثنا لك عن وسيلة نرد بها مالك 00 ولكن : " إلى أي الجهات طار الطائر ؟ "
أجاب التاجر : " طار جهة الشرق ، فوق هذا الجبل الذي يلي قصرك يا مولاي "0
فدعا المنصور شرطيه الخاص ، وأمره بتفقد أحوال أهل تلك الناحية 0
ولم يمض وقت طويل ، حتى عاد الشرطي برجل ، يقول ويردد بين الناس أنه عثر على مبلغ من المال ، ولم يعرف صاحبه0
أوقف الشرطي الرجل أمام المنصور ، فبادره المنصور قائلا له : " أين المال الذي سقط عليك من السماء ؟" والتاجر ينظر ويتعجب 0
فقال الرجل :" ها هو ذا يا مولاي " ، ثم أخرج الصرة0 فقال المنصور :" احك لي ما حدث"0فقال الرجل :"بينما كنت أعمل تحت نخلة ، إذ سقطت أمامي الصرة ، فأخذتها ، وراقني منظرها ، فقلت :إن الطائر اختلسها من مكان ما ، فاحتفظت بها حتى أعرف صاحبها"0
فعجب المنصور من ذلك : وقال له : " لقد علمنا بما قلته للناس ، ولك منا مكافأة على ذلك ثم أعطاه مائة دينار 0
فرح التاجر ، وأثنى على المنصور قائلا له : حفظك الله يا مولاي للبلاد والعباد0 تعجب الناس ، عند سماعهم الحكاية،من ذكاء المنصور وحيلته 0

كلماتي الجديدة:
قائظ: شديد الحر                               اختلسها : أخذها خفية
راقني :أعجبني                                أثنى : مدح
                                 اقرأ وتعلم
قال الله تعالى:
"إن الله بأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم ب هان الله كان سميعا بصيرا "
                                                             سورة النساءL58
     تؤدوا:تردوها
    نعما يعظكم به :يوجهكم دائما إلى الخير















الدرس الرابع
شكل بيضوي: الحذاء العجيب



كان في بغداد رجل بخيل اسمه أبو القاسم،يظل يلبس حذائه سبع  سنين،وكان كلما تقطع فيه موضع جعل مكانه رقعة ، إلى أن صار ثقيلا0 ذات يوم ذهب أبو القاسم إلى حمام عام ليستحم،فقال له أحد أصدقائه:ليتك تتخلص من حذائك هذا0
قال أبو القاسم: سأشترى حذاء جديدا0 ولما خرج من الحمام رأى بجانب حذائه حذاء آخر جديدا ، فظن إن صديقه اشتراه له ، فلبسه ومضى إلى بيته0وكان ذلك الحذاء للقاضي، فلما خرج القاضي بحث عن حذائه ، فلم يجد غير حذاء أبى القاسم، فأرسل القاضي خدمه إلى بيت أبى القاسم،فوجدوا الحذاء عنده،فأحضروه للقاضي، فحكم عليه بغرامة مالية:تأديبا له على فعلته0
أخذ أبو القاسم حذاءه0غاضبا،ومضى إلى النهر،فألقاه فيه،وأتى أحد الصيادين وألقى شبكته،فخرج فيها الحذاء- فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع من أبى القاسم في النهر، فحمله إلى بيته0فلم يجد أبا القاسم، فنظر فرأى نافذة مفتوحة،فرماه منها إلى داخل البيت،فسقط على زجاج فكسره0 رجع أبو القاسم إلى بيته،ورأى الزجاج المكسور، فاستنتج ما حدث، وزاد غضبه وتصميمه على التخلص من هذا الحذاء السيئ0 صعد أبو القاسم فوق سطح بيته،ووضع حذاءه،فرآه كلب،فحمله في فمه ليعبر به بيت آخر ، فسقط على رأس رجل فجرحه
نظر الناس وبحثوا لمن الحذاء، فعرفوا أنه لأبى القاسم0
فشكوه إلى القاضي ، فحكم عليه بدفع مبلغ من المال ، والقيام بعلاج الرجل0 وهكذا فقد أبو القاسم كل ما كان يملكه من مال ، وأمسى فقيرا
مضى أبو القاسم إلى القاضي ، وقال له : أيها القاضي أريد أن تكتب أنه ليست لي صلة بهذا الحذاء من قريب أو بعيد وأنني لست مسئولا عما يفعله0
ضحك القاضي، وأخذ منه الحذاء،وقال له:انصرف أيها الرجل قد فعلت
         كلماتي الجديدة :
حمام عام:حمام يستحم فيه الناس بأجر
فعلته : ذنبه
بريء :لا ذنب له
تأديبا له :عقابا له
مضى : ذهب وسار













شكل بيضوي: البخيل والدجاجةالدرس الخامس
          
                                                                    شعر
                                                         محمد عثمان جلال
الشاعر:
       الشاعر محمد عثمان جلال (1828 – 1889 ) ولد ببني سويف ، وتعلم في مدرسة الألسن بالقاهرة ، واشتعل بالترجمة والكتابة واشتهر بأشعاره التي كتبها للأطفال وكان من ظرفاء عصره 0 
                        النص
كان البخيل عنده دجاجة        *   تكفيه طول الدهر شر الحاجة
في كل يوم مر تعطيه العجب   *  وهى تبيض بيضة من ذهب
فظن يوما أن فيها كنزا          *  وأنه يزداد منه عزا
فقبض الدجاجة المسكين       *  وكان في يمينه سكين
وشقها نصفين من غفلته       *  إذ هي كالدجاج في حضرته
ولم يجد كنزا ولا لقيه           *  بل عظمة في حجره مرمية
فقال لاشك بأن الطمعا           *  ضيع للإنسان ما قد جمعا

كلماتي الجديدة:
شر الحاجة : شدة الاحتياج على النفس
عزا:قوة والمراد (غنى)
غفلته:قلة إدراكه بنتيجة ما يفعله
حضرته:فناء بيته
لقيه:كلمة عامية معناها المال الكثير الذي يجده الإنسان دون أن يعلم مصدره

                                 الشرح

يروى لنا الشاعر حكاية خيالية،لينتهي بعدها إلى الحكمة التي مهد لها بهذه الحكاية ، فيذكر أن بخيلا طماعا كانت عنده دجاجة تبيض له في كل يوم بيضة من ذهب ، وهى بيضة كانت تكفيه العوز والاحتياج إلى الناس ، بل أغنته عنهم0 فظن هذا الرجل – من شدة غفلته وطمعه – أن الدجاجة تخبئ في بطنها مئات من البيض الذهبي،فأمسك بها وشقها نصفين باحثا عن الذهب، فلم يجد فيها شيئا بل وجد بين يديه دجاجة ميتة لاينتفع بها 0 فقال لائما نفسه: لا شك أن الطمع وعدم الصبر ، قد ضيع على كثيرا من الخير الوفير 0
                      مواطن الجمال

دجاجة تكفيه شر الحاجة
صور الدجاجة شخصا يمد يد العون لصاحبه ويجعله غنيا0
تعطيه العجب
صور العجب شيئا يعطى، وقد أشارت كلمة العجب إلى قيمة ما كانت تمنحه الدجاجة لهذا الطماع البخيل0
الطمع ضيع للإنسان ما قد جمع
صور الطمع شخصا يضيع على الإنسان خيرا كثيرا مما جمعه
عظمة في حجره مرمية
تعبير يوضح الخسارة التي أصبح فيها الطماع البخيل

مرور الكرام 2

| | 0 التعليقات

السلام عليكم ...........

امر هنا مرورا كريمااااااا ، لا اطيل عليكم

فالايام علمتني انه لا يبقي يئ على حاله .......

لذا لا اعرف ، هل امر هنا من جديد ام لا .....

فهي خطى مشيناها كتبت علينا ، ويبقى الاثر



كلها مشاعر تراودني كلما مررت من هنااااااااااااااا


هناء ،،، عرفت قيمتك الان !!!!

| | 0 التعليقات

السلام عليكم .........

للحقيقة وجه واحد ، وليس اوجه كما يعتقد البعض .

قصتي اليوم موجودة في القطاع الاداري ، و هو محيط من العاملين في شئون الادارة الخاص بالعاملين في المؤسسة

قد يسحب البساط من تحت قدم احدهم ، وخاصة من رأى بأم عينيه دهاليز القرار ، و المطبخ الاداري

فيروي لنا كذب السلطة و تواطؤ الادارة و تمرسها في ظلم الناس .

..................................................................

تسالت كثيرا عن سبب الظلم فبم اجد تفسيرا

قد يكون ما روته لنا هناء ( ادارية معزولة - مظلومة ) سببا كفيلا في تنحيتها عن منصبها !!!!

من هي هناء ؟؟؟

فتاة في مقتبل العمر ، تزوجت مدرسا من المدرسة من شهر و نصف تقريبا

في بداية عملها كانت شديد وكأنها عبد المأمور

فاصبح سوء الفهم هو الغالب و المتحدث الرسمي بيننا

ورويدا رويدا عند المعايشة و الاحتاك المستمر تغيرت المشاعر و اختلفت المعاملة
........................................................................

ماااااااااااذا نقول ؟؟؟

تلك الكلمة التي سألناها لهناء

قبل الدخول للمدير للوكيل في اي امر من امورنا

نتهافت عليها ونسألها السؤال المعهود ، مااااااااااذا نقول ؟؟؟

في غياب ، تأخير ، اذن ،،،،،،،

كلها امور تستدعي شجاعة ومعرفة بالحقوق ، وهي  سيد من يحول تلك الحقوق من اسرار عسكرية الى معلومات متاحة ومباحة

من يصدق انها تملي علينا ما نقوله من اسباب لا ظرف من الظروف ؟؟

يعني .... نقول ايه و ما نقولش ايه

من يصدق انها تقوم بتصوير العقد لتعرف العاملين بحقوقهم ؟؟

من يصدق انها تقوم بكتابة من يجري عليه الخصم للغياب او ماشابه ذلك ، وتبحث عنه ليحسبه عارضة او مرضي فلا يتسبب في ضياع حقه ؟؟

من يصدق ان اتصالا هاتفيا يرجئ عن امضاء في الدفتر ؟؟

من يصدق ايه ولا ايه ..........

.......................................................

اقدم اعتذاري لك هناء ، لاني عرفت قيمتك الان ........

و ادعو الله ان يعينك في كشفت سواد قلوبهم وظلمهم لك

ادعو الباطل (انت السبب في تاخير عقود العاملين ) و الله مظهر ما كانوا يبيتون

خبث وكذب و ندالة تلك صفاتهم

اما انت شمعة احترقت في اظهار الحقيقة ........

و للحقيقة لون واحد لا يتغير ............









الدكتور هارون يحيى

| | 0 التعليقات




بارانويا ج 2

| | 0 التعليقات

السلام عليكم ...

صباحكم  كله خير ...

ما أجمل أن يجري اله الحق على لسان عباده ...
وخاصة ما يتعلق بالبارانويا ،،،

..............................................................

للبارانويا حسابات و مبررات ، وتخلص من مواقف
على حساب الطعن فيمن هم أشرف منها ، قد يبتلع الطعم الغلبان ، ولكن يفتضح أمرها بعد حين

..............................................................
في الجزء الاول تحدثنا عن أن كل الكذب مباح عند البارانويا .....
تأكل به عقل غيرها ، ولكن يشاء العليم القدير أن يفتضح أمرهاااااااااااااااااا
للأسف ليس أمام الكل ولكن ...
كان اليأس يتسرب إلى نفسي

الحمد لله هناك أمل ويتضح الأمر


أمر البارانوياااااااااااااااااااااااااا

كادت أن ترمي بالكلمات التي تعتمر نفسها حولي ولكن الله سلم ..........

سيظل الحديث تترى حتى حاصر غيرهاااااااا بالكلام أو التلميحات

ولكن هيهات هيهات ... تبحث عن غيري ..........................

عن البارانويااا الأروع و الأفضل و الأجمل أتحدث !!!!!!!!!!

لقاء مع حارق القرآن على قناة Quran Burning Issue: Terry Jones on CNN

| | 0 التعليقات




لماذا يكرهوننا؟ 

 

فهمى هويدى

أظن أن من حقنا الآن أن نسأل: لماذا يكرهوننا فى الغرب؟ ولماذا هان امرنا حتى أصبح يتجرأ على ديننا ومقدساتنا كل من هب ودب من المتعصبين والكارهين؟

(1)
خلال الأسبوعين الأخيرين على الأقل كانت لوثة حرق المصاحف التى خرجت من إحدى كنائس ولاية فلوريدا عنوانا رئيسيا فى الصحف ونشرات الأخبار. وقبلها بأسابيع كان الجدل مثارا فى الولايات المتحدة حول فكرة «مركز قرطبة»، الذى قيل إنه مسجد يراد له أن يبنى بالقرب من موقع البرجين اللذين تم تفجيرهما فى هجمات 11 سبتمبر.

وهو ما صور بحسبانه استفزازا لمشاعر الأمريكيين وتحديا لهم. الأمر الذى قسم الرأى العام بين مؤيد ومعارض. أدرى أن الرئيس أوباما أدان اللوثة وأن وزيرة الخارجية تبنت نفس الموقف، الذى عبر عنه آخرون من رموز النظام والقيادات الدينية. لكن ما حدث أن أصداء الحملة ترددت فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وبدا أن الموج أعلا وأقوى من أن تصده تصريحات السياسيين. ومن ثم أحدث تسميم الأجواء مفعوله فى ثلاثة اتجاهات هى:

* إن خطاب المتطرفين والمتعصبين أصبح يربط بصورة مباشرة بين الإرهاب والإسلام، متخليا عن الحذر الذى لاح يوما ما فى الفصل بين الاثنين.

* إن مشاعر الغضب عبرت عن نفسها فى حوادث عدة تعرض لها المسلمون. فطعن أحد الشبان الأمريكيين بسكين سائق تاكسى مسلم مهاجر من بنجلاديش «على أحمد شريف» حين تعرف على هويته الدينية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان إبراهيم هوبر مسئول الإعلام فى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» قوله إن مساجد المسلمين تعرضت هذا العام لاعتداءات عدة.

فقد فجر رجل قنبلة يدوية الصنع فى مركز إسلامى فى جاكسونفيل بولاية فلوريدا. وجرت محاولة إحراق مسجد فى أرلنجتون بولاية تكساس. ووجهت تهديدات أخرى لمسجد فى فريسنو بولاية كاليفورنيا. وشب حريق مشبوه قرب موقع يفترض أن يُبنى فيه مسجد بولاية تنييسى.

ــ قبل عشرة أيام أجرى استفتاء بين الأمريكيين تبين منه أن أكثر من 60٪ منهم يعارضون بناء مركز قرطبة فى موقعه الحالى و10٪ عارضوا مبدأ بناء المساجد فى أمريكا وعبر 50٪ من المستطلعين عن نظرتهم السلبية إلى الإسلام، فى حين قال 33٪ إن الإسلام يشجع على العنف ضد غير المسلمين. وهذه نسبة تعادل ضعف الذين أيدوا الفكرة ذاتها قبل 8 سنوات، الأمر الذى يدل على تنامى مؤشرات الربط بين الإسلام والعنف.

(2)
الموقف فى أوروبا لا يختلف كثيرا. فالتخويف من أسلمة القارة وتحولها إلى أورابيا (أوروبا العربية) يتردد حينا بعد حين، ليس فقط على ألسنة زعماء اليمين الذين يزداد مؤيدوهم فى أوروبا، ولكن أيضا على ألسنة بعض مسئولى الفاتيكان (لا تنس أن البابا الحالى هاجم الإسلام واعتبره ديانة تحض على العنف). إذ قبل أيام قليلة (السبت 4/9) خرجت مظاهرة فى باريس ضمت ممثلى 26 منظمة مطالبة بمقاومة «الخطر الإسلامى». ورفع بعض المشاركين فى التجمع الذى دعت إليه جمعية «الرد العلمانى» كتب عليها: لا للحجاب والنقاب. ولا نريد طالبان فى فرنسا. وظهر أحدهم حاملا علم فرنسا فى يد وزجاجة خمر فى اليد الأخرى. وقال للصحفيين إننا ضقنا ذرعا بهذه الديانة ولن نسمح للرجال بضرب النساء وتنشر العنف كأسلوب حياة. ومعروف أن فرنسا كانت سباقة إلى حظر الحجاب فى المدارس الحكومية، ومنع الظهور بالنقاب فى الأماكن العامة، مع فرض غرامات مالية على المخالفات. وهى الصرعة التى ترددت أصداؤها فى دول أوروبية أخرى بعد ذلك.

ليست بعيدة عن الأذهان قصة الرسوم الدنماركية التى أهانت النبى محمد عليه الصلاة والسلام. ودافع عنها رئيس الوزراء هناك. وبين أيدينا سجل طويل من التصريحات المعادية للإسلام والمنددة به التى ما برح يطلقها فى هولندا القيادى والنائب اليمينى جيرت فيلدر، الذى ازدادت شعبيته فى الانتخابات الأخيرة، وأصبح حزبه القوة السياسة الثالثة فى هولندا. وهو يتزعم الآن حملة لتوحيد جهود اليمين الأوروبى للمطالبة بإخلاء أوروبا من المسلمين. وفى النمسا حملة موازية تتبنى نفس الأطروحات.

يقودها حزب الحرية اليمينى. الذى فاز بـ17.5٪ من الأصوات فى انتخابات عام 2008. وكان من نتائج التعبئة المضادة أن ظهرت فى الأسواق لعبة على الإنترنت باسم «وداعا للمسجد»، يزيل فيها اللاعبون رسوما متحركة يهدمون بها مساجد ومآذن ويتخلصون من مؤذن ملتح يحث المسلمين على الصلاة. وقد حظرت الحكومة تلك اللعبة.

فى ألمانيا تتزايد مؤشرات الخوف من الإسلام والمسلمين، بعدما بينت الاستطلاعات التى أجراها معهد «ديماب» أن 70٪ من الألمان يستشعرون ذلك القلق. وقد جاء مقتل الباحثة المصرية مروة الشربينى فى العام الماضى على يد أحد العنصريين الألمان، ليلفت الانتباه إلى تفشى «الإسلاموفوبيا» فى المجتمع، وإلى دور الأحزاب اليمينية فى إذكاء المشاعر المعادية.

وبدرجة أو أخرى خيمت الأجواء ذاتها على سويسرا، التى قاد فيها الحزب اليمينى حملة لحظر مآذن المساجد، وأيدت الأغلبية هذا الموقف فى الاستفتاء الذى أجرى فى العام الماضى.

(3)
أوافق تماما على أن حملة العداء للمسلمين والإسلام يقودها نفر من المتطرفين المتعصبين وغلاة المحافظين، وأن فى العالم الغربى آخرين أكثر حصافة وتعقلا. لكن الحاصل أن صوت المتطرفين هو الأعلى بحيث مكنتهم ثورة الاتصال من تعبئة الرأى العام واستنفاره. ولذلك فإن شعبيتهم تتزايد، بدليل تزايد الأصوات التى يحصدونها فى الانتخابات البرلمانية عاما بعد عام.

أدرى أيضا أن ثمة اختلافا فى ملابسات ودوافع حملة العداء بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. فالدوافع فى أمريكا سياسية بالدرجة الأولى. ونفوذ اللوبى الصهيونى وغلاة المحافظين لا ينكر هناك. ثم إن هناك رأيا قويا يربط بين اشتداد الحملة فى الوقت الراهن وبين انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى شهر نوفمبر القادم، التى يأمل الجمهوريون فى تحقيق فوز محسوس فيها على الديمقراطيين.

أما فى أوروبا فالدوافع اقتصادية فى الأغلب. ذلك أن الأزمة الاقتصادية انعشت عناصر اليمين وأثارت قلق قطاعات من الأوروبيين إزاء وجود المسلمين فى سوق العمل واستمرار هجراتهم عبر شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يشكل عبئا على اقتصاديات الدول الأوروبية ويرتب نفورا من المسلمين.

أيا كانت التباينات والاختلافات بين أوروبا وأمريكا فإنها لا تلغى حقيقة أن حملات التعبئة ضد الإسلام والمسلمين أحدثت أثرها فى تسميم أجواء علاقات الغربيين مع المسلمين، الأمر الذى يهدم ما قيل عن حوار الحضارات والتعايش والتسامح الذى بشر به نفر من المثقفين، بذات القدر فإن ذلك يفتح الأبواب لفكرة صدام الحضارات التى اطلقها المحلل السياسى الامريكى فرانسيس فوكوياما (عام 1989)، ولم تؤخذ على محمل الجد فى حينها، لكنها تبدو الآن احتمالا واردا، من الناحية النظرية على الأقل.

(4)
نحن بإزاء مشكلة حقيقية مرشحة للتصاعد، تكاد تكرر أجواء العداء للسامية التى خيمت على ألمانيا فى أواخر القرن التاسع عشر، ولئن كان العداء للسامية قد أصاب بضعة ملايين من اليهود آنذاك لا يكاد يتجاوز مجموعهم عدد أصابع اليدين، فإن لوثة استعداء المسلمين وإهانتهم تمس مليارا ونصف المليار مسلم، للدول الغربية مع أقطارهم مصالح جمة بالغة الحيوية.

وإذا كان العداء للسامية يمثل لحظة عابرة فى التاريخ، فإن العداء للإسلام له تاريخ طويل، يذهب به البعض إلى القرن السابع الميلادى «برنارد لويس» حيث نزلت رسالة الإسلام فى وجود المسيحية واليهودية. ويؤرخ له أكثر الباحثين بزمن الحروب الصليبية فى القرن الحادى عشر، التى عبئت لأجلها أوروبا ببغض الإسلام والمسلمين قبل شن الحملات العسكرية بدعوى تخليص بيت المقدس من شرورهم.

ورغم انتهاء تلك الحملات فى القرن الثالث عشر، إلا أن التعبئة الثقافية المضادة لم تتوقف، وظل مفعولها حاضرا فى تشويه الوعى الأوروبى، وكامنا فى ثنايا جميع مراجعه وموسوعاته. وهو ما نضح على كتابات أغلب المستشرقين وأطروحات الباحثين ومناهج التعليم.

وهو ما عبر عنه الدكتور محمود حمدى زقزوق فى كتابه «الإسلام فى تصورات الغرب» ـ الذى أصدره فى عام 1987 حين كان عميدا لكلية أصول الدين، حين قال إنه «من المعلوم أن الكتابات الغربية فى الإسلام ونبيه تترواح بين الجهل التام والمعروفة الموجهة، بين الإسفاف الشنيع والموضوعية النسبية، بين الافتراء والانصاف، بين الاستعلاء والنزاهة، بين الفحش الصارخ والتسامح العاقل».

هذا البغض للعالم الإسلامى وديانة المسلمين ليس معرفيا فحسب، لكن له بعد وثيق الصلة بالاستعلاء والشعور بالتفوق العرقى والحضارى. وهو ما فصل فيه الفيلسوف الفرنسى المسلم روجيه جنارودى فى كتابه حوار الحضارات، حين وصف الاستعلاء الغربى على المسلمين بأنه «الشر الأبيض».

لقد قصدت الإشارة إلى هذه الخلفية لكى ألفت النظر إلى أن أحداث الحادى عشر من سبتمبر لم تكن منشئة لبغض الأمريكيين المتعصبين والمتطرفين الغربيين للإسلام والمسلمين، ولكنها كانت كاشفة عن ذلك البغض. وأذكر هنا أن مشاعر العرب خاصة نحو الولايات المتحدة الأمريكية اتسمت بالود يوما ما، حين طالب أهالى سوريا وفلسطين عند نهاية الحرب العالمية الأولى أن تكون الولايات المتحدة هى الدولة المنتدبة على بلادهم وليس بريطانيا أو فرنسا. تعبيرا عن ثقتهم فيها وحسن ظنهم بها وقتذاك قبل ان تسفر عن تطلعاتها بعد الحرب العالمية الثانية، و تقف مع اسرائيل ضد العرب.

وهو ما أثبته الدكتور رءوف حامد فى بحثه المنشور بكتاب «صناعة الكراهية فى العلاقات العربية ــ الأمريكية».أدرى أن صورة بعض المسلمين وممارساتهم تثير النفور حقا وتبعث على إساءة الظن بهم، لكننى أزعم أن الغربيين وساستهم بوجه أخص لم يحسنوا الظن بالمسلمين ولا عبروا عن احترامهم. قبل أن يطالعوا تلك الصورة أو الممارسات المنفرة. وتظل المشكلة أننا احترمناهم واعترفنا بديانتهم وشرعيتهم على المستوى العقيدى، لكن قياداتهم الدينية لم تعترف بشرعية الإسلام وكونه ديانة سماوية حتى هذه اللحظة.

كما أننا قبلناهم على المستوى الحضارى ولم نتردد فى التعلم منهم حتى صار بعضنا يدعو إلى اللحاق بهم، لكنهم لم يعترفوا لنا بخصوصية، واعتبروا أن تقدمنا مرهون بقدرتنا على تمثلهم واستنساخ تجربتهم. ولا أنكر أن لدى عامة المسلمين شعورا بالمرارة والسخط إزاء ساستهم وسياساتهم، وليس ضد شعوبهم أو ثقافتهم. لكن الصوت المعلى عندهم مشحون بمشاعر السخط على أمتنا بأسرها.

و شجعهم على ذلك ما اصاب الامة من انكسار و وهن حتى إن السيد أوباما حين أراد أن يثنى القس الذى دعا إلى إحراق المصحف عن عزمه، فإنه حذره من أن ذلك يهدد أمن الجنود الأمريكيين فى العراق وأفغانستان، وعز عليه أن يشير إلى أن ذلك يمثل إهانة للمليار ونصف المليار مسلم. إذا سألتنى ما العمل، فردى أن الأمر يتطلب حديثا مطولا مناقشة أوسع يشترك فيها آخرون من أهل الغيرة والنظر.

الخميس، 23 سبتمبر 2010

حمل كتاب ( طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد ) لـ عبدالرحمن الكواكبي

الاستبداد لو كان رجلا و اراد ان يحتسب و ينتسب لقال : " أنا الشر ، و أبي الظلم ، و أمي الاساءة و أخي الغدر و أختي المسكنة وعمي الضر ، وخالي الذل و ابني الفقر و بنتي البطالة وعشيرتي الخراب ووطني الخراااااب ، أمــــــــــــا ديني وشرفي ،، فالمال ، المال ، المال


http://www.archive.org/download/Kitab6abai3Alestibdad/kawakibi.doc

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

و أخيرا ابتسمت .........

السلام عليكم ........


ثاني يوم دراسة له ما له وعليه ما عليه ........

1

لأعراض المرض مضاعفات نفسية تساعد المرء على الابتعاد و السرعة و تأنيب الضمير ........

........................................................................

2

لملوك الكلام و الدردشة فواصل ونواصل...

تبهركم بالكلام العلمي جداا و الثقة جداا والفهم العميق للامور..

فسنوات الخبرة و التجربة لها حكمها ...

تعرضت للعيوب و السبيات وفاءا لطلبي ، وكان منها الغموض و قلة الكلام و الانطواء 

للسعة اصابتني .. هذا رأيها ......... 


وقدمت النصيحة بالتوغل و الاحتكاك ... كوني اجتماعية 

وانسي البارنويا .. فهي السبب في حالتك ....


قامت بالتشخيص وقدمت النصيحة 

فشكرا .... ملكتي

...................................................

3

اخيرا ابتسمت ....

لماذا احكم على الناس وارسم انطباعاتي من خلال اخرين ؟؟

ألست بذلك ودنية ......

الانطباع الاول يدوم .... والكلام عن الشخصية بما يدعم الانطباع ... يدوم ويدوم 

لا تبتسم الاقليلا ، دايما مصدرة التكشيرة :(

في حالها مالهاش دعوة بحد او انها سوسة

دايما بتغيب وتتأخر وانا عمري مابغيب او أتأخر ....

ليه بتخدوها و على ايه هي احسن مني في ايه ؟؟؟؟


كلها ضغائن ووشايات تصب في أذن الودنية ....


مديرة كانت او مسئولة فهي ودنيييييييييييييية 


لا تسمعين غيرها ، وغيرها لا يمتلك فنون الاونطة ..........

وللاونطة نعمة لا يهبها الله الا لمن يريد ...........






لهيب الفراق

الأحد، 19 سبتمبر 2010

@@ ظهر البعير @@

السلام عليكم .


عود حميد ، و العود احمد او عبد الحميد مش هاتفرق 

للمريض خترفاته ، فالسخونية تفعل الافاعيل 

لليوم الاول مذاقه ، فتخيلوا يوم اول دراسة + برد مستعصي بكل مضاعفاته

( زغللة + صداع + هفتان +  رشح + كحة ) 

...................................................................

الناس فيهم الالف و المالوف 

لا اعلم ان وجدت الالفة ام انا من الشكل المالوف 

الله اعلم ...........

ولكن يبقى التخوف ، و التوجس من العام الجديد غير واضح المعالم 

..........................................................................


الاعتراض ............

كلمة ترددت اليوم كثيرا ...

اعتراضا من قبل المسئول لاي اقتراح يزيل عن المعلم العبء 

اعتراض من اولياء الامور ، و اعتراضا من الطلبة 

( المكان ، الصديقة ، الفصل ، المدرسة ، طريقة الاداء ، طريقة الواجب ) 

اعتراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااض من غير قول اعترض 

........................................................................

اليوم يوم البارانويا .......... 

اما اعداء النجاح ، فلا طابت نفوسهم ................ 

الاحكام سريعة ..... الهم و الغم ........... استدعاء الماضي الاليم ........ 

انتظار اي قشة لتقصم ظهر البعير ................

و لظهر البعير صولات وجولات ........

لكم مني سلام

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

"فبركة صورة مبارك"


الصورة الحقيقية





الصورة المزيفة 


محررو صحيفة الأهرام ذهبوا بعيداً.. إنهم يجعلون من مبارك مسخرة للعالم أجمع.. 


إنه لمن المثير للدهشة التغطية التي يحصل عليها مبارك.. لقد أصبحت مضحكة عالم الصحافة




شباب ''فيس بوك'' ينشرون صورهم مع رؤساء العالم على غرار صورة الأهرام ''التعبيرية''



http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/september/20/facebook_guys.aspx 

أجمل قوالب بلوجر ........

الى كل معلم ومعلمة

ي

قول أمير ا
لشعراء أحمد شوقي:

قف للمعلم وفه التبجيلا. كاد المعلم أن يكون رسولا.


أرأيت أشرف أو أعز من الذي. يبني وينشىء عالماً وعقولا ...




"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء"


المواقع الاعلى نسبة مشاهدة في مصر حسب اليكسا .... Top Sites in Egypt

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

حوار صغنطوط مع فعوصة

السلام عليكم ...

اليوم حوار مع فعوصة صنطوتطه ...

تضحك بسبب او من غير سبب  ...

ودار الحوار كالتاتي :


اسمك : ده كان سؤالي لها

وكانت اجابتها : بالحروف ولا اسمه كله
عاشت حياتها وقالت : فـ ا طـ مـ ة

و السؤال الثاني : ما عمرك ؟
كانت اجابتها : قصدك سني انا داخلة على 8 سنوات

و السؤال الثالث : انتي في مدرسة ايه ؟

كانت اجابتها : مدرستي تقسيم الزهور


انا مستعدة GO للسؤال اللي بعده واساليني انا وما تبصيش للكيبورك :)))))))


السؤال الرابع : ساكنة فين واوصفي منزلك من وجهة نظرك :

كل الكلام ده مسموع يعني ، منزلي فين بقه اول  حاجة
الشارع صغنطوت ، بعدة كده نتطلع السلالم وانا ساكنة في الدور الثالث

يعني ثالث

مش لازم الجرس ممكن اخبط من غير الجرس

انا فرحانة ، كل يوم اعملي الحوار الغبي ده

........................................................

انتهى



الوحدة الثانية : نوادر و طرائف //// منهج الصف السادس الابتدائي الجديد


الوحدة الثانية :نوادر وطرائف
الدرس الأول
 ذكاء شاعر

أعد الخليفة هارون الرشيد مفاجأة للشاعر أبى نواس ، فقد اتفق مع جلسائه قبل حضور أبى نواس اتفاقا سريا حتى يرى تصرف أبى نواس
 أعطى الرشيد لكل واحد من جلسائه بيضة ، وقال لهم : اذا حضر أبو نواس ، فسأظهر غضبى الشديد عليكم ، ثم أطلب منكم أن تصيروا دجاجا ، وأن تبيض كل دجاجة بيضة ، ثم لننظر : ماذا يفعل أبو نواس ؟
حضر أبو نواس ثم سلم على الخليفة
والحضور وجلس ، وشرع الخليفة وجلساؤه في تنفيذ الاتفاق ، أظهر هارون الرشيد بعضا من الضيق على وجهه ؛ فسأله الحاضرون : " ماذا بك يا خليفة المسلمين ؟"
فأجابهم قائلا : "لقد حدث أمر عجيب فى
بغداد   لقد اختفى البيض تماما من كل بيوتها  ولا أدرى السبب فى ذلك  وقد أوصى الطبيب بضرورة وجود البيض على مائدة طعامي دائما "قال أحدهم : "نحن طوع أمرك  حتى لو أمرتنا بأن نصير دجاجا ، تبيض كل منها بيضة لك !!"
تظاهر هارون الرشيد بالدهشة قائلا : "أحقا ما تقولون ؟ " ثم أكمل قائلا
:
" حسنا عليكم الآن أن تصيروا دجاجا ،
ويعطيني كل منكم بيضة ليدلل على مدى حبه لي  وجم أبو نواس ، ولم يعرف كيف يتصرف ؛ إذ سرعان ما وجد كل واحد من الجالسين قد أخرج بيضة من الموضع الذي كان يجلس فيه وقدمها إلى الخليفة ، وهنا أسرع أبو نواس وصاح صياح الديك فقال له الخليفة : "ماذا تفعل يا أبا نواس ؟ "رد أبو نواس قائلا : " يا مولاي هؤلاء دجاجك وانأ ديكهم  "فضحك الخليفة والحضور ، ودهشوا من حسن تصرفه وسرعة بديهته

كلماتى الجديدة
أعد
: جهز وهيا                                             دهشوا : تحيروا وعجبوا
تصيروا
: تصبحوا                                            شرع : بدأ
وجم
: ظهرت عليه ملامح الحيرة والارتباك والهم         مولى : سيد
سرعة بديهته
: قدرته على التصرف بشكل مناسب فى سرعة

 الدرس الثاني
                2- من نوادر جحا

جحا شخصية مرحة ، عرفته كل الشعوب ، وقد تعددت نوادره ومواقفه وأحواله ، وكلها تجعل الناس يبتسمون ويضحكون ، وإذا تأملت نوادر جحا وجدت أن وراء كل منها نقدا ذاتيا أو اجتماعيا أو حلولا مرة على خفة ظله 0 هيا بنا نفرا بعض نوادر جحا :
(أ) بعد عشرين عاما !!
يحكى أن ملكا قال لأصحابه : من يعلم حماري القراءة والكتابة فله منى ألف دينار 0 قال جحا : أنا أعلمه أيها الملك ، أعطني الدنانير ، وأمهلني عشرين عاما 00فوافق الملك 0 أخذ جحا الحمار ورجع إلى داره ليعلمه ، ولكن جاره ذهب إليه وقال : كيف تعلم الحمار يا جحا ؟ ألا تخشى من غضب الملك عليك إن أنت لم تفعل ؟!
قال جحا : يا جارى العزيز ، بعد مرور عشرين عاما سيكون أحدنا قد مات : أنا أو الملك أو الحمار0
(ب) لا تصدقه!!
طرق الجار باب بيت جحا ، وسلم عليه ، ثم قال له : أعطني حمارك يا جحا لأنقل عليه بعض الأمتعة 0 وكان جحا لا يريد أن يعيره الحمار ، فقال له : معذرة يا جارى ، لقد ذهب ابنى بالحمار إلى السوق ليشترى بعض الأغراض 0 وما كاد جا يتم كلامه حتى ملأ الحمار البيت نهيقا ، فقال الجار : انك تكذب على يا جحا ، ها هو الحمار ينهق وأنت تقول انه فى السوق ! فقال جحا : يا جارى العزيز ، هل يصح أن تصدق الحمار ولا تصدق جارك ؟!
(ج) من يقرأ الخطاب ؟
جاء رجل أمي إلى جحا ، وقال : يا جحا ، أريد أن تكتب لي خطابا إلى ولدى في بغداد 0 فقال جحا : يا رجل ، دعنى منك ومن خطابك ، فلست راغبا في السفر إلى بغداد 0تعجب الرجل من جحا ، وقال له : ومن الذي طلب منك أن تسافر ؟ أنا أطلب منك أن تكتب خطابا0 قال جحا : يا أخي إن خطى رديء ، فلا يستطيع أن يقرأه أحد غيري  ، ولذلك إذا كتبت الخطاب ، فانه يتعين على السفر إلى بغداد كي أقراه لولدك !
                     
 كلماتي الجديد
نوادر : أمور طريفة                    تخشى : تخاف
ذاتيا : شخصيا                         طرق الباب : دق
أمهلني : أعطني فرصة               أمي : لا يعرف القراءة والكتابة
دعنى : اتركني                         يتعين على : يجب على











الدرس الثالث
                      3- المنصور 00 والطيور

ذهب أحد تجار الجواهر من عدن إلى بغداد ، قاصدا قصر الخليفة المنصور ومعه جواهر كثيرة ، وأحجار كريمة ، فأخذ المنصور منه ما استحسنه من الجواهر ، وأعطاه صرة بها مائة دينار 0
انصرف التاجر مسرورا 0 وبينما هو في طريقه على شاطئ النهر وكان اليوم قائظا ، أراد أن يتبرد بماء النهر ، فوضع ثيابه وتلك الصرة على الشاطئ ، منزل إلى النهر ، فمرت حدأة فخطفت الصرة وهى تحسبها لحما ، وطارت في الأفق ذاهبة بها 0
حزن الرجل حزنا شديدا ، ويئس من عودة ماله  وأصابه الهم والمرض00 وبلغ خبر الرجل إلى الخليفة المنصور ، فأحضره وقال له : لو جئت ألينا حين وقع لك هذا الأمر ، لكنا بحثنا لك عن وسيلة نرد بها مالك 00 ولكن : " إلى أي الجهات طار الطائر ؟ "
أجاب التاجر : " طار جهة الشرق ، فوق هذا الجبل الذي يلي قصرك يا مولاي "0
فدعا المنصور شرطيه الخاص ، وأمره بتفقد أحوال أهل تلك الناحية 0
ولم يمض وقت طويل ، حتى عاد الشرطي برجل ، يقول ويردد بين الناس أنه عثر على مبلغ من المال ، ولم يعرف صاحبه0
أوقف الشرطي الرجل أمام المنصور ، فبادره المنصور قائلا له : " أين المال الذي سقط عليك من السماء ؟" والتاجر ينظر ويتعجب 0
فقال الرجل :" ها هو ذا يا مولاي " ، ثم أخرج الصرة0 فقال المنصور :" احك لي ما حدث"0فقال الرجل :"بينما كنت أعمل تحت نخلة ، إذ سقطت أمامي الصرة ، فأخذتها ، وراقني منظرها ، فقلت :إن الطائر اختلسها من مكان ما ، فاحتفظت بها حتى أعرف صاحبها"0
فعجب المنصور من ذلك : وقال له : " لقد علمنا بما قلته للناس ، ولك منا مكافأة على ذلك ثم أعطاه مائة دينار 0
فرح التاجر ، وأثنى على المنصور قائلا له : حفظك الله يا مولاي للبلاد والعباد0 تعجب الناس ، عند سماعهم الحكاية،من ذكاء المنصور وحيلته 0

كلماتي الجديدة:
قائظ: شديد الحر                               اختلسها : أخذها خفية
راقني :أعجبني                                أثنى : مدح
                                 اقرأ وتعلم
قال الله تعالى:
"إن الله بأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم ب هان الله كان سميعا بصيرا "
                                                             سورة النساءL58
     تؤدوا:تردوها
    نعما يعظكم به :يوجهكم دائما إلى الخير















الدرس الرابع
شكل بيضوي: الحذاء العجيب



كان في بغداد رجل بخيل اسمه أبو القاسم،يظل يلبس حذائه سبع  سنين،وكان كلما تقطع فيه موضع جعل مكانه رقعة ، إلى أن صار ثقيلا0 ذات يوم ذهب أبو القاسم إلى حمام عام ليستحم،فقال له أحد أصدقائه:ليتك تتخلص من حذائك هذا0
قال أبو القاسم: سأشترى حذاء جديدا0 ولما خرج من الحمام رأى بجانب حذائه حذاء آخر جديدا ، فظن إن صديقه اشتراه له ، فلبسه ومضى إلى بيته0وكان ذلك الحذاء للقاضي، فلما خرج القاضي بحث عن حذائه ، فلم يجد غير حذاء أبى القاسم، فأرسل القاضي خدمه إلى بيت أبى القاسم،فوجدوا الحذاء عنده،فأحضروه للقاضي، فحكم عليه بغرامة مالية:تأديبا له على فعلته0
أخذ أبو القاسم حذاءه0غاضبا،ومضى إلى النهر،فألقاه فيه،وأتى أحد الصيادين وألقى شبكته،فخرج فيها الحذاء- فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع من أبى القاسم في النهر، فحمله إلى بيته0فلم يجد أبا القاسم، فنظر فرأى نافذة مفتوحة،فرماه منها إلى داخل البيت،فسقط على زجاج فكسره0 رجع أبو القاسم إلى بيته،ورأى الزجاج المكسور، فاستنتج ما حدث، وزاد غضبه وتصميمه على التخلص من هذا الحذاء السيئ0 صعد أبو القاسم فوق سطح بيته،ووضع حذاءه،فرآه كلب،فحمله في فمه ليعبر به بيت آخر ، فسقط على رأس رجل فجرحه
نظر الناس وبحثوا لمن الحذاء، فعرفوا أنه لأبى القاسم0
فشكوه إلى القاضي ، فحكم عليه بدفع مبلغ من المال ، والقيام بعلاج الرجل0 وهكذا فقد أبو القاسم كل ما كان يملكه من مال ، وأمسى فقيرا
مضى أبو القاسم إلى القاضي ، وقال له : أيها القاضي أريد أن تكتب أنه ليست لي صلة بهذا الحذاء من قريب أو بعيد وأنني لست مسئولا عما يفعله0
ضحك القاضي، وأخذ منه الحذاء،وقال له:انصرف أيها الرجل قد فعلت
         كلماتي الجديدة :
حمام عام:حمام يستحم فيه الناس بأجر
فعلته : ذنبه
بريء :لا ذنب له
تأديبا له :عقابا له
مضى : ذهب وسار













شكل بيضوي: البخيل والدجاجةالدرس الخامس
          
                                                                    شعر
                                                         محمد عثمان جلال
الشاعر:
       الشاعر محمد عثمان جلال (1828 – 1889 ) ولد ببني سويف ، وتعلم في مدرسة الألسن بالقاهرة ، واشتعل بالترجمة والكتابة واشتهر بأشعاره التي كتبها للأطفال وكان من ظرفاء عصره 0 
                        النص
كان البخيل عنده دجاجة        *   تكفيه طول الدهر شر الحاجة
في كل يوم مر تعطيه العجب   *  وهى تبيض بيضة من ذهب
فظن يوما أن فيها كنزا          *  وأنه يزداد منه عزا
فقبض الدجاجة المسكين       *  وكان في يمينه سكين
وشقها نصفين من غفلته       *  إذ هي كالدجاج في حضرته
ولم يجد كنزا ولا لقيه           *  بل عظمة في حجره مرمية
فقال لاشك بأن الطمعا           *  ضيع للإنسان ما قد جمعا

كلماتي الجديدة:
شر الحاجة : شدة الاحتياج على النفس
عزا:قوة والمراد (غنى)
غفلته:قلة إدراكه بنتيجة ما يفعله
حضرته:فناء بيته
لقيه:كلمة عامية معناها المال الكثير الذي يجده الإنسان دون أن يعلم مصدره

                                 الشرح

يروى لنا الشاعر حكاية خيالية،لينتهي بعدها إلى الحكمة التي مهد لها بهذه الحكاية ، فيذكر أن بخيلا طماعا كانت عنده دجاجة تبيض له في كل يوم بيضة من ذهب ، وهى بيضة كانت تكفيه العوز والاحتياج إلى الناس ، بل أغنته عنهم0 فظن هذا الرجل – من شدة غفلته وطمعه – أن الدجاجة تخبئ في بطنها مئات من البيض الذهبي،فأمسك بها وشقها نصفين باحثا عن الذهب، فلم يجد فيها شيئا بل وجد بين يديه دجاجة ميتة لاينتفع بها 0 فقال لائما نفسه: لا شك أن الطمع وعدم الصبر ، قد ضيع على كثيرا من الخير الوفير 0
                      مواطن الجمال

دجاجة تكفيه شر الحاجة
صور الدجاجة شخصا يمد يد العون لصاحبه ويجعله غنيا0
تعطيه العجب
صور العجب شيئا يعطى، وقد أشارت كلمة العجب إلى قيمة ما كانت تمنحه الدجاجة لهذا الطماع البخيل0
الطمع ضيع للإنسان ما قد جمع
صور الطمع شخصا يضيع على الإنسان خيرا كثيرا مما جمعه
عظمة في حجره مرمية
تعبير يوضح الخسارة التي أصبح فيها الطماع البخيل

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

مرور الكرام 2

السلام عليكم ...........

امر هنا مرورا كريمااااااا ، لا اطيل عليكم

فالايام علمتني انه لا يبقي يئ على حاله .......

لذا لا اعرف ، هل امر هنا من جديد ام لا .....

فهي خطى مشيناها كتبت علينا ، ويبقى الاثر



كلها مشاعر تراودني كلما مررت من هنااااااااااااااا


هناء ،،، عرفت قيمتك الان !!!!

السلام عليكم .........

للحقيقة وجه واحد ، وليس اوجه كما يعتقد البعض .

قصتي اليوم موجودة في القطاع الاداري ، و هو محيط من العاملين في شئون الادارة الخاص بالعاملين في المؤسسة

قد يسحب البساط من تحت قدم احدهم ، وخاصة من رأى بأم عينيه دهاليز القرار ، و المطبخ الاداري

فيروي لنا كذب السلطة و تواطؤ الادارة و تمرسها في ظلم الناس .

..................................................................

تسالت كثيرا عن سبب الظلم فبم اجد تفسيرا

قد يكون ما روته لنا هناء ( ادارية معزولة - مظلومة ) سببا كفيلا في تنحيتها عن منصبها !!!!

من هي هناء ؟؟؟

فتاة في مقتبل العمر ، تزوجت مدرسا من المدرسة من شهر و نصف تقريبا

في بداية عملها كانت شديد وكأنها عبد المأمور

فاصبح سوء الفهم هو الغالب و المتحدث الرسمي بيننا

ورويدا رويدا عند المعايشة و الاحتاك المستمر تغيرت المشاعر و اختلفت المعاملة
........................................................................

ماااااااااااذا نقول ؟؟؟

تلك الكلمة التي سألناها لهناء

قبل الدخول للمدير للوكيل في اي امر من امورنا

نتهافت عليها ونسألها السؤال المعهود ، مااااااااااذا نقول ؟؟؟

في غياب ، تأخير ، اذن ،،،،،،،

كلها امور تستدعي شجاعة ومعرفة بالحقوق ، وهي  سيد من يحول تلك الحقوق من اسرار عسكرية الى معلومات متاحة ومباحة

من يصدق انها تملي علينا ما نقوله من اسباب لا ظرف من الظروف ؟؟

يعني .... نقول ايه و ما نقولش ايه

من يصدق انها تقوم بتصوير العقد لتعرف العاملين بحقوقهم ؟؟

من يصدق انها تقوم بكتابة من يجري عليه الخصم للغياب او ماشابه ذلك ، وتبحث عنه ليحسبه عارضة او مرضي فلا يتسبب في ضياع حقه ؟؟

من يصدق ان اتصالا هاتفيا يرجئ عن امضاء في الدفتر ؟؟

من يصدق ايه ولا ايه ..........

.......................................................

اقدم اعتذاري لك هناء ، لاني عرفت قيمتك الان ........

و ادعو الله ان يعينك في كشفت سواد قلوبهم وظلمهم لك

ادعو الباطل (انت السبب في تاخير عقود العاملين ) و الله مظهر ما كانوا يبيتون

خبث وكذب و ندالة تلك صفاتهم

اما انت شمعة احترقت في اظهار الحقيقة ........

و للحقيقة لون واحد لا يتغير ............









الاثنين، 13 سبتمبر 2010

الدكتور هارون يحيى




بارانويا ج 2

السلام عليكم ...

صباحكم  كله خير ...

ما أجمل أن يجري اله الحق على لسان عباده ...
وخاصة ما يتعلق بالبارانويا ،،،

..............................................................

للبارانويا حسابات و مبررات ، وتخلص من مواقف
على حساب الطعن فيمن هم أشرف منها ، قد يبتلع الطعم الغلبان ، ولكن يفتضح أمرها بعد حين

..............................................................
في الجزء الاول تحدثنا عن أن كل الكذب مباح عند البارانويا .....
تأكل به عقل غيرها ، ولكن يشاء العليم القدير أن يفتضح أمرهاااااااااااااااااا
للأسف ليس أمام الكل ولكن ...
كان اليأس يتسرب إلى نفسي

الحمد لله هناك أمل ويتضح الأمر


أمر البارانوياااااااااااااااااااااااااا

كادت أن ترمي بالكلمات التي تعتمر نفسها حولي ولكن الله سلم ..........

سيظل الحديث تترى حتى حاصر غيرهاااااااا بالكلام أو التلميحات

ولكن هيهات هيهات ... تبحث عن غيري ..........................

عن البارانويااا الأروع و الأفضل و الأجمل أتحدث !!!!!!!!!!

الأحد، 12 سبتمبر 2010

لقاء مع حارق القرآن على قناة Quran Burning Issue: Terry Jones on CNN




لماذا يكرهوننا؟ 

 

فهمى هويدى

أظن أن من حقنا الآن أن نسأل: لماذا يكرهوننا فى الغرب؟ ولماذا هان امرنا حتى أصبح يتجرأ على ديننا ومقدساتنا كل من هب ودب من المتعصبين والكارهين؟

(1)
خلال الأسبوعين الأخيرين على الأقل كانت لوثة حرق المصاحف التى خرجت من إحدى كنائس ولاية فلوريدا عنوانا رئيسيا فى الصحف ونشرات الأخبار. وقبلها بأسابيع كان الجدل مثارا فى الولايات المتحدة حول فكرة «مركز قرطبة»، الذى قيل إنه مسجد يراد له أن يبنى بالقرب من موقع البرجين اللذين تم تفجيرهما فى هجمات 11 سبتمبر.

وهو ما صور بحسبانه استفزازا لمشاعر الأمريكيين وتحديا لهم. الأمر الذى قسم الرأى العام بين مؤيد ومعارض. أدرى أن الرئيس أوباما أدان اللوثة وأن وزيرة الخارجية تبنت نفس الموقف، الذى عبر عنه آخرون من رموز النظام والقيادات الدينية. لكن ما حدث أن أصداء الحملة ترددت فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وبدا أن الموج أعلا وأقوى من أن تصده تصريحات السياسيين. ومن ثم أحدث تسميم الأجواء مفعوله فى ثلاثة اتجاهات هى:

* إن خطاب المتطرفين والمتعصبين أصبح يربط بصورة مباشرة بين الإرهاب والإسلام، متخليا عن الحذر الذى لاح يوما ما فى الفصل بين الاثنين.

* إن مشاعر الغضب عبرت عن نفسها فى حوادث عدة تعرض لها المسلمون. فطعن أحد الشبان الأمريكيين بسكين سائق تاكسى مسلم مهاجر من بنجلاديش «على أحمد شريف» حين تعرف على هويته الدينية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان إبراهيم هوبر مسئول الإعلام فى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» قوله إن مساجد المسلمين تعرضت هذا العام لاعتداءات عدة.

فقد فجر رجل قنبلة يدوية الصنع فى مركز إسلامى فى جاكسونفيل بولاية فلوريدا. وجرت محاولة إحراق مسجد فى أرلنجتون بولاية تكساس. ووجهت تهديدات أخرى لمسجد فى فريسنو بولاية كاليفورنيا. وشب حريق مشبوه قرب موقع يفترض أن يُبنى فيه مسجد بولاية تنييسى.

ــ قبل عشرة أيام أجرى استفتاء بين الأمريكيين تبين منه أن أكثر من 60٪ منهم يعارضون بناء مركز قرطبة فى موقعه الحالى و10٪ عارضوا مبدأ بناء المساجد فى أمريكا وعبر 50٪ من المستطلعين عن نظرتهم السلبية إلى الإسلام، فى حين قال 33٪ إن الإسلام يشجع على العنف ضد غير المسلمين. وهذه نسبة تعادل ضعف الذين أيدوا الفكرة ذاتها قبل 8 سنوات، الأمر الذى يدل على تنامى مؤشرات الربط بين الإسلام والعنف.

(2)
الموقف فى أوروبا لا يختلف كثيرا. فالتخويف من أسلمة القارة وتحولها إلى أورابيا (أوروبا العربية) يتردد حينا بعد حين، ليس فقط على ألسنة زعماء اليمين الذين يزداد مؤيدوهم فى أوروبا، ولكن أيضا على ألسنة بعض مسئولى الفاتيكان (لا تنس أن البابا الحالى هاجم الإسلام واعتبره ديانة تحض على العنف). إذ قبل أيام قليلة (السبت 4/9) خرجت مظاهرة فى باريس ضمت ممثلى 26 منظمة مطالبة بمقاومة «الخطر الإسلامى». ورفع بعض المشاركين فى التجمع الذى دعت إليه جمعية «الرد العلمانى» كتب عليها: لا للحجاب والنقاب. ولا نريد طالبان فى فرنسا. وظهر أحدهم حاملا علم فرنسا فى يد وزجاجة خمر فى اليد الأخرى. وقال للصحفيين إننا ضقنا ذرعا بهذه الديانة ولن نسمح للرجال بضرب النساء وتنشر العنف كأسلوب حياة. ومعروف أن فرنسا كانت سباقة إلى حظر الحجاب فى المدارس الحكومية، ومنع الظهور بالنقاب فى الأماكن العامة، مع فرض غرامات مالية على المخالفات. وهى الصرعة التى ترددت أصداؤها فى دول أوروبية أخرى بعد ذلك.

ليست بعيدة عن الأذهان قصة الرسوم الدنماركية التى أهانت النبى محمد عليه الصلاة والسلام. ودافع عنها رئيس الوزراء هناك. وبين أيدينا سجل طويل من التصريحات المعادية للإسلام والمنددة به التى ما برح يطلقها فى هولندا القيادى والنائب اليمينى جيرت فيلدر، الذى ازدادت شعبيته فى الانتخابات الأخيرة، وأصبح حزبه القوة السياسة الثالثة فى هولندا. وهو يتزعم الآن حملة لتوحيد جهود اليمين الأوروبى للمطالبة بإخلاء أوروبا من المسلمين. وفى النمسا حملة موازية تتبنى نفس الأطروحات.

يقودها حزب الحرية اليمينى. الذى فاز بـ17.5٪ من الأصوات فى انتخابات عام 2008. وكان من نتائج التعبئة المضادة أن ظهرت فى الأسواق لعبة على الإنترنت باسم «وداعا للمسجد»، يزيل فيها اللاعبون رسوما متحركة يهدمون بها مساجد ومآذن ويتخلصون من مؤذن ملتح يحث المسلمين على الصلاة. وقد حظرت الحكومة تلك اللعبة.

فى ألمانيا تتزايد مؤشرات الخوف من الإسلام والمسلمين، بعدما بينت الاستطلاعات التى أجراها معهد «ديماب» أن 70٪ من الألمان يستشعرون ذلك القلق. وقد جاء مقتل الباحثة المصرية مروة الشربينى فى العام الماضى على يد أحد العنصريين الألمان، ليلفت الانتباه إلى تفشى «الإسلاموفوبيا» فى المجتمع، وإلى دور الأحزاب اليمينية فى إذكاء المشاعر المعادية.

وبدرجة أو أخرى خيمت الأجواء ذاتها على سويسرا، التى قاد فيها الحزب اليمينى حملة لحظر مآذن المساجد، وأيدت الأغلبية هذا الموقف فى الاستفتاء الذى أجرى فى العام الماضى.

(3)
أوافق تماما على أن حملة العداء للمسلمين والإسلام يقودها نفر من المتطرفين المتعصبين وغلاة المحافظين، وأن فى العالم الغربى آخرين أكثر حصافة وتعقلا. لكن الحاصل أن صوت المتطرفين هو الأعلى بحيث مكنتهم ثورة الاتصال من تعبئة الرأى العام واستنفاره. ولذلك فإن شعبيتهم تتزايد، بدليل تزايد الأصوات التى يحصدونها فى الانتخابات البرلمانية عاما بعد عام.

أدرى أيضا أن ثمة اختلافا فى ملابسات ودوافع حملة العداء بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. فالدوافع فى أمريكا سياسية بالدرجة الأولى. ونفوذ اللوبى الصهيونى وغلاة المحافظين لا ينكر هناك. ثم إن هناك رأيا قويا يربط بين اشتداد الحملة فى الوقت الراهن وبين انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى شهر نوفمبر القادم، التى يأمل الجمهوريون فى تحقيق فوز محسوس فيها على الديمقراطيين.

أما فى أوروبا فالدوافع اقتصادية فى الأغلب. ذلك أن الأزمة الاقتصادية انعشت عناصر اليمين وأثارت قلق قطاعات من الأوروبيين إزاء وجود المسلمين فى سوق العمل واستمرار هجراتهم عبر شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يشكل عبئا على اقتصاديات الدول الأوروبية ويرتب نفورا من المسلمين.

أيا كانت التباينات والاختلافات بين أوروبا وأمريكا فإنها لا تلغى حقيقة أن حملات التعبئة ضد الإسلام والمسلمين أحدثت أثرها فى تسميم أجواء علاقات الغربيين مع المسلمين، الأمر الذى يهدم ما قيل عن حوار الحضارات والتعايش والتسامح الذى بشر به نفر من المثقفين، بذات القدر فإن ذلك يفتح الأبواب لفكرة صدام الحضارات التى اطلقها المحلل السياسى الامريكى فرانسيس فوكوياما (عام 1989)، ولم تؤخذ على محمل الجد فى حينها، لكنها تبدو الآن احتمالا واردا، من الناحية النظرية على الأقل.

(4)
نحن بإزاء مشكلة حقيقية مرشحة للتصاعد، تكاد تكرر أجواء العداء للسامية التى خيمت على ألمانيا فى أواخر القرن التاسع عشر، ولئن كان العداء للسامية قد أصاب بضعة ملايين من اليهود آنذاك لا يكاد يتجاوز مجموعهم عدد أصابع اليدين، فإن لوثة استعداء المسلمين وإهانتهم تمس مليارا ونصف المليار مسلم، للدول الغربية مع أقطارهم مصالح جمة بالغة الحيوية.

وإذا كان العداء للسامية يمثل لحظة عابرة فى التاريخ، فإن العداء للإسلام له تاريخ طويل، يذهب به البعض إلى القرن السابع الميلادى «برنارد لويس» حيث نزلت رسالة الإسلام فى وجود المسيحية واليهودية. ويؤرخ له أكثر الباحثين بزمن الحروب الصليبية فى القرن الحادى عشر، التى عبئت لأجلها أوروبا ببغض الإسلام والمسلمين قبل شن الحملات العسكرية بدعوى تخليص بيت المقدس من شرورهم.

ورغم انتهاء تلك الحملات فى القرن الثالث عشر، إلا أن التعبئة الثقافية المضادة لم تتوقف، وظل مفعولها حاضرا فى تشويه الوعى الأوروبى، وكامنا فى ثنايا جميع مراجعه وموسوعاته. وهو ما نضح على كتابات أغلب المستشرقين وأطروحات الباحثين ومناهج التعليم.

وهو ما عبر عنه الدكتور محمود حمدى زقزوق فى كتابه «الإسلام فى تصورات الغرب» ـ الذى أصدره فى عام 1987 حين كان عميدا لكلية أصول الدين، حين قال إنه «من المعلوم أن الكتابات الغربية فى الإسلام ونبيه تترواح بين الجهل التام والمعروفة الموجهة، بين الإسفاف الشنيع والموضوعية النسبية، بين الافتراء والانصاف، بين الاستعلاء والنزاهة، بين الفحش الصارخ والتسامح العاقل».

هذا البغض للعالم الإسلامى وديانة المسلمين ليس معرفيا فحسب، لكن له بعد وثيق الصلة بالاستعلاء والشعور بالتفوق العرقى والحضارى. وهو ما فصل فيه الفيلسوف الفرنسى المسلم روجيه جنارودى فى كتابه حوار الحضارات، حين وصف الاستعلاء الغربى على المسلمين بأنه «الشر الأبيض».

لقد قصدت الإشارة إلى هذه الخلفية لكى ألفت النظر إلى أن أحداث الحادى عشر من سبتمبر لم تكن منشئة لبغض الأمريكيين المتعصبين والمتطرفين الغربيين للإسلام والمسلمين، ولكنها كانت كاشفة عن ذلك البغض. وأذكر هنا أن مشاعر العرب خاصة نحو الولايات المتحدة الأمريكية اتسمت بالود يوما ما، حين طالب أهالى سوريا وفلسطين عند نهاية الحرب العالمية الأولى أن تكون الولايات المتحدة هى الدولة المنتدبة على بلادهم وليس بريطانيا أو فرنسا. تعبيرا عن ثقتهم فيها وحسن ظنهم بها وقتذاك قبل ان تسفر عن تطلعاتها بعد الحرب العالمية الثانية، و تقف مع اسرائيل ضد العرب.

وهو ما أثبته الدكتور رءوف حامد فى بحثه المنشور بكتاب «صناعة الكراهية فى العلاقات العربية ــ الأمريكية».أدرى أن صورة بعض المسلمين وممارساتهم تثير النفور حقا وتبعث على إساءة الظن بهم، لكننى أزعم أن الغربيين وساستهم بوجه أخص لم يحسنوا الظن بالمسلمين ولا عبروا عن احترامهم. قبل أن يطالعوا تلك الصورة أو الممارسات المنفرة. وتظل المشكلة أننا احترمناهم واعترفنا بديانتهم وشرعيتهم على المستوى العقيدى، لكن قياداتهم الدينية لم تعترف بشرعية الإسلام وكونه ديانة سماوية حتى هذه اللحظة.

كما أننا قبلناهم على المستوى الحضارى ولم نتردد فى التعلم منهم حتى صار بعضنا يدعو إلى اللحاق بهم، لكنهم لم يعترفوا لنا بخصوصية، واعتبروا أن تقدمنا مرهون بقدرتنا على تمثلهم واستنساخ تجربتهم. ولا أنكر أن لدى عامة المسلمين شعورا بالمرارة والسخط إزاء ساستهم وسياساتهم، وليس ضد شعوبهم أو ثقافتهم. لكن الصوت المعلى عندهم مشحون بمشاعر السخط على أمتنا بأسرها.

و شجعهم على ذلك ما اصاب الامة من انكسار و وهن حتى إن السيد أوباما حين أراد أن يثنى القس الذى دعا إلى إحراق المصحف عن عزمه، فإنه حذره من أن ذلك يهدد أمن الجنود الأمريكيين فى العراق وأفغانستان، وعز عليه أن يشير إلى أن ذلك يمثل إهانة للمليار ونصف المليار مسلم. إذا سألتنى ما العمل، فردى أن الأمر يتطلب حديثا مطولا مناقشة أوسع يشترك فيها آخرون من أهل الغيرة والنظر.

الخميس، 23 سبتمبر 2010

حمل كتاب ( طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد ) لـ عبدالرحمن الكواكبي

الاستبداد لو كان رجلا و اراد ان يحتسب و ينتسب لقال : " أنا الشر ، و أبي الظلم ، و أمي الاساءة و أخي الغدر و أختي المسكنة وعمي الضر ، وخالي الذل و ابني الفقر و بنتي البطالة وعشيرتي الخراب ووطني الخراااااب ، أمــــــــــــا ديني وشرفي ،، فالمال ، المال ، المال


http://www.archive.org/download/Kitab6abai3Alestibdad/kawakibi.doc

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

و أخيرا ابتسمت .........

السلام عليكم ........


ثاني يوم دراسة له ما له وعليه ما عليه ........

1

لأعراض المرض مضاعفات نفسية تساعد المرء على الابتعاد و السرعة و تأنيب الضمير ........

........................................................................

2

لملوك الكلام و الدردشة فواصل ونواصل...

تبهركم بالكلام العلمي جداا و الثقة جداا والفهم العميق للامور..

فسنوات الخبرة و التجربة لها حكمها ...

تعرضت للعيوب و السبيات وفاءا لطلبي ، وكان منها الغموض و قلة الكلام و الانطواء 

للسعة اصابتني .. هذا رأيها ......... 


وقدمت النصيحة بالتوغل و الاحتكاك ... كوني اجتماعية 

وانسي البارنويا .. فهي السبب في حالتك ....


قامت بالتشخيص وقدمت النصيحة 

فشكرا .... ملكتي

...................................................

3

اخيرا ابتسمت ....

لماذا احكم على الناس وارسم انطباعاتي من خلال اخرين ؟؟

ألست بذلك ودنية ......

الانطباع الاول يدوم .... والكلام عن الشخصية بما يدعم الانطباع ... يدوم ويدوم 

لا تبتسم الاقليلا ، دايما مصدرة التكشيرة :(

في حالها مالهاش دعوة بحد او انها سوسة

دايما بتغيب وتتأخر وانا عمري مابغيب او أتأخر ....

ليه بتخدوها و على ايه هي احسن مني في ايه ؟؟؟؟


كلها ضغائن ووشايات تصب في أذن الودنية ....


مديرة كانت او مسئولة فهي ودنيييييييييييييية 


لا تسمعين غيرها ، وغيرها لا يمتلك فنون الاونطة ..........

وللاونطة نعمة لا يهبها الله الا لمن يريد ...........






لهيب الفراق

الأحد، 19 سبتمبر 2010

@@ ظهر البعير @@

السلام عليكم .


عود حميد ، و العود احمد او عبد الحميد مش هاتفرق 

للمريض خترفاته ، فالسخونية تفعل الافاعيل 

لليوم الاول مذاقه ، فتخيلوا يوم اول دراسة + برد مستعصي بكل مضاعفاته

( زغللة + صداع + هفتان +  رشح + كحة ) 

...................................................................

الناس فيهم الالف و المالوف 

لا اعلم ان وجدت الالفة ام انا من الشكل المالوف 

الله اعلم ...........

ولكن يبقى التخوف ، و التوجس من العام الجديد غير واضح المعالم 

..........................................................................


الاعتراض ............

كلمة ترددت اليوم كثيرا ...

اعتراضا من قبل المسئول لاي اقتراح يزيل عن المعلم العبء 

اعتراض من اولياء الامور ، و اعتراضا من الطلبة 

( المكان ، الصديقة ، الفصل ، المدرسة ، طريقة الاداء ، طريقة الواجب ) 

اعتراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااض من غير قول اعترض 

........................................................................

اليوم يوم البارانويا .......... 

اما اعداء النجاح ، فلا طابت نفوسهم ................ 

الاحكام سريعة ..... الهم و الغم ........... استدعاء الماضي الاليم ........ 

انتظار اي قشة لتقصم ظهر البعير ................

و لظهر البعير صولات وجولات ........

لكم مني سلام

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

"فبركة صورة مبارك"


الصورة الحقيقية





الصورة المزيفة 


محررو صحيفة الأهرام ذهبوا بعيداً.. إنهم يجعلون من مبارك مسخرة للعالم أجمع.. 


إنه لمن المثير للدهشة التغطية التي يحصل عليها مبارك.. لقد أصبحت مضحكة عالم الصحافة




شباب ''فيس بوك'' ينشرون صورهم مع رؤساء العالم على غرار صورة الأهرام ''التعبيرية''



http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/september/20/facebook_guys.aspx 

أجمل قوالب بلوجر ........

الى كل معلم ومعلمة

ي

قول أمير ا
لشعراء أحمد شوقي:

قف للمعلم وفه التبجيلا. كاد المعلم أن يكون رسولا.


أرأيت أشرف أو أعز من الذي. يبني وينشىء عالماً وعقولا ...




"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء"


المواقع الاعلى نسبة مشاهدة في مصر حسب اليكسا .... Top Sites in Egypt

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

حوار صغنطوط مع فعوصة

السلام عليكم ...

اليوم حوار مع فعوصة صنطوتطه ...

تضحك بسبب او من غير سبب  ...

ودار الحوار كالتاتي :


اسمك : ده كان سؤالي لها

وكانت اجابتها : بالحروف ولا اسمه كله
عاشت حياتها وقالت : فـ ا طـ مـ ة

و السؤال الثاني : ما عمرك ؟
كانت اجابتها : قصدك سني انا داخلة على 8 سنوات

و السؤال الثالث : انتي في مدرسة ايه ؟

كانت اجابتها : مدرستي تقسيم الزهور


انا مستعدة GO للسؤال اللي بعده واساليني انا وما تبصيش للكيبورك :)))))))


السؤال الرابع : ساكنة فين واوصفي منزلك من وجهة نظرك :

كل الكلام ده مسموع يعني ، منزلي فين بقه اول  حاجة
الشارع صغنطوت ، بعدة كده نتطلع السلالم وانا ساكنة في الدور الثالث

يعني ثالث

مش لازم الجرس ممكن اخبط من غير الجرس

انا فرحانة ، كل يوم اعملي الحوار الغبي ده

........................................................

انتهى



الوحدة الثانية : نوادر و طرائف //// منهج الصف السادس الابتدائي الجديد


الوحدة الثانية :نوادر وطرائف
الدرس الأول
 ذكاء شاعر

أعد الخليفة هارون الرشيد مفاجأة للشاعر أبى نواس ، فقد اتفق مع جلسائه قبل حضور أبى نواس اتفاقا سريا حتى يرى تصرف أبى نواس
 أعطى الرشيد لكل واحد من جلسائه بيضة ، وقال لهم : اذا حضر أبو نواس ، فسأظهر غضبى الشديد عليكم ، ثم أطلب منكم أن تصيروا دجاجا ، وأن تبيض كل دجاجة بيضة ، ثم لننظر : ماذا يفعل أبو نواس ؟
حضر أبو نواس ثم سلم على الخليفة
والحضور وجلس ، وشرع الخليفة وجلساؤه في تنفيذ الاتفاق ، أظهر هارون الرشيد بعضا من الضيق على وجهه ؛ فسأله الحاضرون : " ماذا بك يا خليفة المسلمين ؟"
فأجابهم قائلا : "لقد حدث أمر عجيب فى
بغداد   لقد اختفى البيض تماما من كل بيوتها  ولا أدرى السبب فى ذلك  وقد أوصى الطبيب بضرورة وجود البيض على مائدة طعامي دائما "قال أحدهم : "نحن طوع أمرك  حتى لو أمرتنا بأن نصير دجاجا ، تبيض كل منها بيضة لك !!"
تظاهر هارون الرشيد بالدهشة قائلا : "أحقا ما تقولون ؟ " ثم أكمل قائلا
:
" حسنا عليكم الآن أن تصيروا دجاجا ،
ويعطيني كل منكم بيضة ليدلل على مدى حبه لي  وجم أبو نواس ، ولم يعرف كيف يتصرف ؛ إذ سرعان ما وجد كل واحد من الجالسين قد أخرج بيضة من الموضع الذي كان يجلس فيه وقدمها إلى الخليفة ، وهنا أسرع أبو نواس وصاح صياح الديك فقال له الخليفة : "ماذا تفعل يا أبا نواس ؟ "رد أبو نواس قائلا : " يا مولاي هؤلاء دجاجك وانأ ديكهم  "فضحك الخليفة والحضور ، ودهشوا من حسن تصرفه وسرعة بديهته

كلماتى الجديدة
أعد
: جهز وهيا                                             دهشوا : تحيروا وعجبوا
تصيروا
: تصبحوا                                            شرع : بدأ
وجم
: ظهرت عليه ملامح الحيرة والارتباك والهم         مولى : سيد
سرعة بديهته
: قدرته على التصرف بشكل مناسب فى سرعة

 الدرس الثاني
                2- من نوادر جحا

جحا شخصية مرحة ، عرفته كل الشعوب ، وقد تعددت نوادره ومواقفه وأحواله ، وكلها تجعل الناس يبتسمون ويضحكون ، وإذا تأملت نوادر جحا وجدت أن وراء كل منها نقدا ذاتيا أو اجتماعيا أو حلولا مرة على خفة ظله 0 هيا بنا نفرا بعض نوادر جحا :
(أ) بعد عشرين عاما !!
يحكى أن ملكا قال لأصحابه : من يعلم حماري القراءة والكتابة فله منى ألف دينار 0 قال جحا : أنا أعلمه أيها الملك ، أعطني الدنانير ، وأمهلني عشرين عاما 00فوافق الملك 0 أخذ جحا الحمار ورجع إلى داره ليعلمه ، ولكن جاره ذهب إليه وقال : كيف تعلم الحمار يا جحا ؟ ألا تخشى من غضب الملك عليك إن أنت لم تفعل ؟!
قال جحا : يا جارى العزيز ، بعد مرور عشرين عاما سيكون أحدنا قد مات : أنا أو الملك أو الحمار0
(ب) لا تصدقه!!
طرق الجار باب بيت جحا ، وسلم عليه ، ثم قال له : أعطني حمارك يا جحا لأنقل عليه بعض الأمتعة 0 وكان جحا لا يريد أن يعيره الحمار ، فقال له : معذرة يا جارى ، لقد ذهب ابنى بالحمار إلى السوق ليشترى بعض الأغراض 0 وما كاد جا يتم كلامه حتى ملأ الحمار البيت نهيقا ، فقال الجار : انك تكذب على يا جحا ، ها هو الحمار ينهق وأنت تقول انه فى السوق ! فقال جحا : يا جارى العزيز ، هل يصح أن تصدق الحمار ولا تصدق جارك ؟!
(ج) من يقرأ الخطاب ؟
جاء رجل أمي إلى جحا ، وقال : يا جحا ، أريد أن تكتب لي خطابا إلى ولدى في بغداد 0 فقال جحا : يا رجل ، دعنى منك ومن خطابك ، فلست راغبا في السفر إلى بغداد 0تعجب الرجل من جحا ، وقال له : ومن الذي طلب منك أن تسافر ؟ أنا أطلب منك أن تكتب خطابا0 قال جحا : يا أخي إن خطى رديء ، فلا يستطيع أن يقرأه أحد غيري  ، ولذلك إذا كتبت الخطاب ، فانه يتعين على السفر إلى بغداد كي أقراه لولدك !
                     
 كلماتي الجديد
نوادر : أمور طريفة                    تخشى : تخاف
ذاتيا : شخصيا                         طرق الباب : دق
أمهلني : أعطني فرصة               أمي : لا يعرف القراءة والكتابة
دعنى : اتركني                         يتعين على : يجب على











الدرس الثالث
                      3- المنصور 00 والطيور

ذهب أحد تجار الجواهر من عدن إلى بغداد ، قاصدا قصر الخليفة المنصور ومعه جواهر كثيرة ، وأحجار كريمة ، فأخذ المنصور منه ما استحسنه من الجواهر ، وأعطاه صرة بها مائة دينار 0
انصرف التاجر مسرورا 0 وبينما هو في طريقه على شاطئ النهر وكان اليوم قائظا ، أراد أن يتبرد بماء النهر ، فوضع ثيابه وتلك الصرة على الشاطئ ، منزل إلى النهر ، فمرت حدأة فخطفت الصرة وهى تحسبها لحما ، وطارت في الأفق ذاهبة بها 0
حزن الرجل حزنا شديدا ، ويئس من عودة ماله  وأصابه الهم والمرض00 وبلغ خبر الرجل إلى الخليفة المنصور ، فأحضره وقال له : لو جئت ألينا حين وقع لك هذا الأمر ، لكنا بحثنا لك عن وسيلة نرد بها مالك 00 ولكن : " إلى أي الجهات طار الطائر ؟ "
أجاب التاجر : " طار جهة الشرق ، فوق هذا الجبل الذي يلي قصرك يا مولاي "0
فدعا المنصور شرطيه الخاص ، وأمره بتفقد أحوال أهل تلك الناحية 0
ولم يمض وقت طويل ، حتى عاد الشرطي برجل ، يقول ويردد بين الناس أنه عثر على مبلغ من المال ، ولم يعرف صاحبه0
أوقف الشرطي الرجل أمام المنصور ، فبادره المنصور قائلا له : " أين المال الذي سقط عليك من السماء ؟" والتاجر ينظر ويتعجب 0
فقال الرجل :" ها هو ذا يا مولاي " ، ثم أخرج الصرة0 فقال المنصور :" احك لي ما حدث"0فقال الرجل :"بينما كنت أعمل تحت نخلة ، إذ سقطت أمامي الصرة ، فأخذتها ، وراقني منظرها ، فقلت :إن الطائر اختلسها من مكان ما ، فاحتفظت بها حتى أعرف صاحبها"0
فعجب المنصور من ذلك : وقال له : " لقد علمنا بما قلته للناس ، ولك منا مكافأة على ذلك ثم أعطاه مائة دينار 0
فرح التاجر ، وأثنى على المنصور قائلا له : حفظك الله يا مولاي للبلاد والعباد0 تعجب الناس ، عند سماعهم الحكاية،من ذكاء المنصور وحيلته 0

كلماتي الجديدة:
قائظ: شديد الحر                               اختلسها : أخذها خفية
راقني :أعجبني                                أثنى : مدح
                                 اقرأ وتعلم
قال الله تعالى:
"إن الله بأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم ب هان الله كان سميعا بصيرا "
                                                             سورة النساءL58
     تؤدوا:تردوها
    نعما يعظكم به :يوجهكم دائما إلى الخير















الدرس الرابع
شكل بيضوي: الحذاء العجيب



كان في بغداد رجل بخيل اسمه أبو القاسم،يظل يلبس حذائه سبع  سنين،وكان كلما تقطع فيه موضع جعل مكانه رقعة ، إلى أن صار ثقيلا0 ذات يوم ذهب أبو القاسم إلى حمام عام ليستحم،فقال له أحد أصدقائه:ليتك تتخلص من حذائك هذا0
قال أبو القاسم: سأشترى حذاء جديدا0 ولما خرج من الحمام رأى بجانب حذائه حذاء آخر جديدا ، فظن إن صديقه اشتراه له ، فلبسه ومضى إلى بيته0وكان ذلك الحذاء للقاضي، فلما خرج القاضي بحث عن حذائه ، فلم يجد غير حذاء أبى القاسم، فأرسل القاضي خدمه إلى بيت أبى القاسم،فوجدوا الحذاء عنده،فأحضروه للقاضي، فحكم عليه بغرامة مالية:تأديبا له على فعلته0
أخذ أبو القاسم حذاءه0غاضبا،ومضى إلى النهر،فألقاه فيه،وأتى أحد الصيادين وألقى شبكته،فخرج فيها الحذاء- فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع من أبى القاسم في النهر، فحمله إلى بيته0فلم يجد أبا القاسم، فنظر فرأى نافذة مفتوحة،فرماه منها إلى داخل البيت،فسقط على زجاج فكسره0 رجع أبو القاسم إلى بيته،ورأى الزجاج المكسور، فاستنتج ما حدث، وزاد غضبه وتصميمه على التخلص من هذا الحذاء السيئ0 صعد أبو القاسم فوق سطح بيته،ووضع حذاءه،فرآه كلب،فحمله في فمه ليعبر به بيت آخر ، فسقط على رأس رجل فجرحه
نظر الناس وبحثوا لمن الحذاء، فعرفوا أنه لأبى القاسم0
فشكوه إلى القاضي ، فحكم عليه بدفع مبلغ من المال ، والقيام بعلاج الرجل0 وهكذا فقد أبو القاسم كل ما كان يملكه من مال ، وأمسى فقيرا
مضى أبو القاسم إلى القاضي ، وقال له : أيها القاضي أريد أن تكتب أنه ليست لي صلة بهذا الحذاء من قريب أو بعيد وأنني لست مسئولا عما يفعله0
ضحك القاضي، وأخذ منه الحذاء،وقال له:انصرف أيها الرجل قد فعلت
         كلماتي الجديدة :
حمام عام:حمام يستحم فيه الناس بأجر
فعلته : ذنبه
بريء :لا ذنب له
تأديبا له :عقابا له
مضى : ذهب وسار













شكل بيضوي: البخيل والدجاجةالدرس الخامس
          
                                                                    شعر
                                                         محمد عثمان جلال
الشاعر:
       الشاعر محمد عثمان جلال (1828 – 1889 ) ولد ببني سويف ، وتعلم في مدرسة الألسن بالقاهرة ، واشتعل بالترجمة والكتابة واشتهر بأشعاره التي كتبها للأطفال وكان من ظرفاء عصره 0 
                        النص
كان البخيل عنده دجاجة        *   تكفيه طول الدهر شر الحاجة
في كل يوم مر تعطيه العجب   *  وهى تبيض بيضة من ذهب
فظن يوما أن فيها كنزا          *  وأنه يزداد منه عزا
فقبض الدجاجة المسكين       *  وكان في يمينه سكين
وشقها نصفين من غفلته       *  إذ هي كالدجاج في حضرته
ولم يجد كنزا ولا لقيه           *  بل عظمة في حجره مرمية
فقال لاشك بأن الطمعا           *  ضيع للإنسان ما قد جمعا

كلماتي الجديدة:
شر الحاجة : شدة الاحتياج على النفس
عزا:قوة والمراد (غنى)
غفلته:قلة إدراكه بنتيجة ما يفعله
حضرته:فناء بيته
لقيه:كلمة عامية معناها المال الكثير الذي يجده الإنسان دون أن يعلم مصدره

                                 الشرح

يروى لنا الشاعر حكاية خيالية،لينتهي بعدها إلى الحكمة التي مهد لها بهذه الحكاية ، فيذكر أن بخيلا طماعا كانت عنده دجاجة تبيض له في كل يوم بيضة من ذهب ، وهى بيضة كانت تكفيه العوز والاحتياج إلى الناس ، بل أغنته عنهم0 فظن هذا الرجل – من شدة غفلته وطمعه – أن الدجاجة تخبئ في بطنها مئات من البيض الذهبي،فأمسك بها وشقها نصفين باحثا عن الذهب، فلم يجد فيها شيئا بل وجد بين يديه دجاجة ميتة لاينتفع بها 0 فقال لائما نفسه: لا شك أن الطمع وعدم الصبر ، قد ضيع على كثيرا من الخير الوفير 0
                      مواطن الجمال

دجاجة تكفيه شر الحاجة
صور الدجاجة شخصا يمد يد العون لصاحبه ويجعله غنيا0
تعطيه العجب
صور العجب شيئا يعطى، وقد أشارت كلمة العجب إلى قيمة ما كانت تمنحه الدجاجة لهذا الطماع البخيل0
الطمع ضيع للإنسان ما قد جمع
صور الطمع شخصا يضيع على الإنسان خيرا كثيرا مما جمعه
عظمة في حجره مرمية
تعبير يوضح الخسارة التي أصبح فيها الطماع البخيل

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

مرور الكرام 2

السلام عليكم ...........

امر هنا مرورا كريمااااااا ، لا اطيل عليكم

فالايام علمتني انه لا يبقي يئ على حاله .......

لذا لا اعرف ، هل امر هنا من جديد ام لا .....

فهي خطى مشيناها كتبت علينا ، ويبقى الاثر



كلها مشاعر تراودني كلما مررت من هنااااااااااااااا


هناء ،،، عرفت قيمتك الان !!!!

السلام عليكم .........

للحقيقة وجه واحد ، وليس اوجه كما يعتقد البعض .

قصتي اليوم موجودة في القطاع الاداري ، و هو محيط من العاملين في شئون الادارة الخاص بالعاملين في المؤسسة

قد يسحب البساط من تحت قدم احدهم ، وخاصة من رأى بأم عينيه دهاليز القرار ، و المطبخ الاداري

فيروي لنا كذب السلطة و تواطؤ الادارة و تمرسها في ظلم الناس .

..................................................................

تسالت كثيرا عن سبب الظلم فبم اجد تفسيرا

قد يكون ما روته لنا هناء ( ادارية معزولة - مظلومة ) سببا كفيلا في تنحيتها عن منصبها !!!!

من هي هناء ؟؟؟

فتاة في مقتبل العمر ، تزوجت مدرسا من المدرسة من شهر و نصف تقريبا

في بداية عملها كانت شديد وكأنها عبد المأمور

فاصبح سوء الفهم هو الغالب و المتحدث الرسمي بيننا

ورويدا رويدا عند المعايشة و الاحتاك المستمر تغيرت المشاعر و اختلفت المعاملة
........................................................................

ماااااااااااذا نقول ؟؟؟

تلك الكلمة التي سألناها لهناء

قبل الدخول للمدير للوكيل في اي امر من امورنا

نتهافت عليها ونسألها السؤال المعهود ، مااااااااااذا نقول ؟؟؟

في غياب ، تأخير ، اذن ،،،،،،،

كلها امور تستدعي شجاعة ومعرفة بالحقوق ، وهي  سيد من يحول تلك الحقوق من اسرار عسكرية الى معلومات متاحة ومباحة

من يصدق انها تملي علينا ما نقوله من اسباب لا ظرف من الظروف ؟؟

يعني .... نقول ايه و ما نقولش ايه

من يصدق انها تقوم بتصوير العقد لتعرف العاملين بحقوقهم ؟؟

من يصدق انها تقوم بكتابة من يجري عليه الخصم للغياب او ماشابه ذلك ، وتبحث عنه ليحسبه عارضة او مرضي فلا يتسبب في ضياع حقه ؟؟

من يصدق ان اتصالا هاتفيا يرجئ عن امضاء في الدفتر ؟؟

من يصدق ايه ولا ايه ..........

.......................................................

اقدم اعتذاري لك هناء ، لاني عرفت قيمتك الان ........

و ادعو الله ان يعينك في كشفت سواد قلوبهم وظلمهم لك

ادعو الباطل (انت السبب في تاخير عقود العاملين ) و الله مظهر ما كانوا يبيتون

خبث وكذب و ندالة تلك صفاتهم

اما انت شمعة احترقت في اظهار الحقيقة ........

و للحقيقة لون واحد لا يتغير ............









الاثنين، 13 سبتمبر 2010

الدكتور هارون يحيى




بارانويا ج 2

السلام عليكم ...

صباحكم  كله خير ...

ما أجمل أن يجري اله الحق على لسان عباده ...
وخاصة ما يتعلق بالبارانويا ،،،

..............................................................

للبارانويا حسابات و مبررات ، وتخلص من مواقف
على حساب الطعن فيمن هم أشرف منها ، قد يبتلع الطعم الغلبان ، ولكن يفتضح أمرها بعد حين

..............................................................
في الجزء الاول تحدثنا عن أن كل الكذب مباح عند البارانويا .....
تأكل به عقل غيرها ، ولكن يشاء العليم القدير أن يفتضح أمرهاااااااااااااااااا
للأسف ليس أمام الكل ولكن ...
كان اليأس يتسرب إلى نفسي

الحمد لله هناك أمل ويتضح الأمر


أمر البارانوياااااااااااااااااااااااااا

كادت أن ترمي بالكلمات التي تعتمر نفسها حولي ولكن الله سلم ..........

سيظل الحديث تترى حتى حاصر غيرهاااااااا بالكلام أو التلميحات

ولكن هيهات هيهات ... تبحث عن غيري ..........................

عن البارانويااا الأروع و الأفضل و الأجمل أتحدث !!!!!!!!!!

الأحد، 12 سبتمبر 2010

لقاء مع حارق القرآن على قناة Quran Burning Issue: Terry Jones on CNN




لماذا يكرهوننا؟ 

 

فهمى هويدى

أظن أن من حقنا الآن أن نسأل: لماذا يكرهوننا فى الغرب؟ ولماذا هان امرنا حتى أصبح يتجرأ على ديننا ومقدساتنا كل من هب ودب من المتعصبين والكارهين؟

(1)
خلال الأسبوعين الأخيرين على الأقل كانت لوثة حرق المصاحف التى خرجت من إحدى كنائس ولاية فلوريدا عنوانا رئيسيا فى الصحف ونشرات الأخبار. وقبلها بأسابيع كان الجدل مثارا فى الولايات المتحدة حول فكرة «مركز قرطبة»، الذى قيل إنه مسجد يراد له أن يبنى بالقرب من موقع البرجين اللذين تم تفجيرهما فى هجمات 11 سبتمبر.

وهو ما صور بحسبانه استفزازا لمشاعر الأمريكيين وتحديا لهم. الأمر الذى قسم الرأى العام بين مؤيد ومعارض. أدرى أن الرئيس أوباما أدان اللوثة وأن وزيرة الخارجية تبنت نفس الموقف، الذى عبر عنه آخرون من رموز النظام والقيادات الدينية. لكن ما حدث أن أصداء الحملة ترددت فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وبدا أن الموج أعلا وأقوى من أن تصده تصريحات السياسيين. ومن ثم أحدث تسميم الأجواء مفعوله فى ثلاثة اتجاهات هى:

* إن خطاب المتطرفين والمتعصبين أصبح يربط بصورة مباشرة بين الإرهاب والإسلام، متخليا عن الحذر الذى لاح يوما ما فى الفصل بين الاثنين.

* إن مشاعر الغضب عبرت عن نفسها فى حوادث عدة تعرض لها المسلمون. فطعن أحد الشبان الأمريكيين بسكين سائق تاكسى مسلم مهاجر من بنجلاديش «على أحمد شريف» حين تعرف على هويته الدينية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان إبراهيم هوبر مسئول الإعلام فى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» قوله إن مساجد المسلمين تعرضت هذا العام لاعتداءات عدة.

فقد فجر رجل قنبلة يدوية الصنع فى مركز إسلامى فى جاكسونفيل بولاية فلوريدا. وجرت محاولة إحراق مسجد فى أرلنجتون بولاية تكساس. ووجهت تهديدات أخرى لمسجد فى فريسنو بولاية كاليفورنيا. وشب حريق مشبوه قرب موقع يفترض أن يُبنى فيه مسجد بولاية تنييسى.

ــ قبل عشرة أيام أجرى استفتاء بين الأمريكيين تبين منه أن أكثر من 60٪ منهم يعارضون بناء مركز قرطبة فى موقعه الحالى و10٪ عارضوا مبدأ بناء المساجد فى أمريكا وعبر 50٪ من المستطلعين عن نظرتهم السلبية إلى الإسلام، فى حين قال 33٪ إن الإسلام يشجع على العنف ضد غير المسلمين. وهذه نسبة تعادل ضعف الذين أيدوا الفكرة ذاتها قبل 8 سنوات، الأمر الذى يدل على تنامى مؤشرات الربط بين الإسلام والعنف.

(2)
الموقف فى أوروبا لا يختلف كثيرا. فالتخويف من أسلمة القارة وتحولها إلى أورابيا (أوروبا العربية) يتردد حينا بعد حين، ليس فقط على ألسنة زعماء اليمين الذين يزداد مؤيدوهم فى أوروبا، ولكن أيضا على ألسنة بعض مسئولى الفاتيكان (لا تنس أن البابا الحالى هاجم الإسلام واعتبره ديانة تحض على العنف). إذ قبل أيام قليلة (السبت 4/9) خرجت مظاهرة فى باريس ضمت ممثلى 26 منظمة مطالبة بمقاومة «الخطر الإسلامى». ورفع بعض المشاركين فى التجمع الذى دعت إليه جمعية «الرد العلمانى» كتب عليها: لا للحجاب والنقاب. ولا نريد طالبان فى فرنسا. وظهر أحدهم حاملا علم فرنسا فى يد وزجاجة خمر فى اليد الأخرى. وقال للصحفيين إننا ضقنا ذرعا بهذه الديانة ولن نسمح للرجال بضرب النساء وتنشر العنف كأسلوب حياة. ومعروف أن فرنسا كانت سباقة إلى حظر الحجاب فى المدارس الحكومية، ومنع الظهور بالنقاب فى الأماكن العامة، مع فرض غرامات مالية على المخالفات. وهى الصرعة التى ترددت أصداؤها فى دول أوروبية أخرى بعد ذلك.

ليست بعيدة عن الأذهان قصة الرسوم الدنماركية التى أهانت النبى محمد عليه الصلاة والسلام. ودافع عنها رئيس الوزراء هناك. وبين أيدينا سجل طويل من التصريحات المعادية للإسلام والمنددة به التى ما برح يطلقها فى هولندا القيادى والنائب اليمينى جيرت فيلدر، الذى ازدادت شعبيته فى الانتخابات الأخيرة، وأصبح حزبه القوة السياسة الثالثة فى هولندا. وهو يتزعم الآن حملة لتوحيد جهود اليمين الأوروبى للمطالبة بإخلاء أوروبا من المسلمين. وفى النمسا حملة موازية تتبنى نفس الأطروحات.

يقودها حزب الحرية اليمينى. الذى فاز بـ17.5٪ من الأصوات فى انتخابات عام 2008. وكان من نتائج التعبئة المضادة أن ظهرت فى الأسواق لعبة على الإنترنت باسم «وداعا للمسجد»، يزيل فيها اللاعبون رسوما متحركة يهدمون بها مساجد ومآذن ويتخلصون من مؤذن ملتح يحث المسلمين على الصلاة. وقد حظرت الحكومة تلك اللعبة.

فى ألمانيا تتزايد مؤشرات الخوف من الإسلام والمسلمين، بعدما بينت الاستطلاعات التى أجراها معهد «ديماب» أن 70٪ من الألمان يستشعرون ذلك القلق. وقد جاء مقتل الباحثة المصرية مروة الشربينى فى العام الماضى على يد أحد العنصريين الألمان، ليلفت الانتباه إلى تفشى «الإسلاموفوبيا» فى المجتمع، وإلى دور الأحزاب اليمينية فى إذكاء المشاعر المعادية.

وبدرجة أو أخرى خيمت الأجواء ذاتها على سويسرا، التى قاد فيها الحزب اليمينى حملة لحظر مآذن المساجد، وأيدت الأغلبية هذا الموقف فى الاستفتاء الذى أجرى فى العام الماضى.

(3)
أوافق تماما على أن حملة العداء للمسلمين والإسلام يقودها نفر من المتطرفين المتعصبين وغلاة المحافظين، وأن فى العالم الغربى آخرين أكثر حصافة وتعقلا. لكن الحاصل أن صوت المتطرفين هو الأعلى بحيث مكنتهم ثورة الاتصال من تعبئة الرأى العام واستنفاره. ولذلك فإن شعبيتهم تتزايد، بدليل تزايد الأصوات التى يحصدونها فى الانتخابات البرلمانية عاما بعد عام.

أدرى أيضا أن ثمة اختلافا فى ملابسات ودوافع حملة العداء بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. فالدوافع فى أمريكا سياسية بالدرجة الأولى. ونفوذ اللوبى الصهيونى وغلاة المحافظين لا ينكر هناك. ثم إن هناك رأيا قويا يربط بين اشتداد الحملة فى الوقت الراهن وبين انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى شهر نوفمبر القادم، التى يأمل الجمهوريون فى تحقيق فوز محسوس فيها على الديمقراطيين.

أما فى أوروبا فالدوافع اقتصادية فى الأغلب. ذلك أن الأزمة الاقتصادية انعشت عناصر اليمين وأثارت قلق قطاعات من الأوروبيين إزاء وجود المسلمين فى سوق العمل واستمرار هجراتهم عبر شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يشكل عبئا على اقتصاديات الدول الأوروبية ويرتب نفورا من المسلمين.

أيا كانت التباينات والاختلافات بين أوروبا وأمريكا فإنها لا تلغى حقيقة أن حملات التعبئة ضد الإسلام والمسلمين أحدثت أثرها فى تسميم أجواء علاقات الغربيين مع المسلمين، الأمر الذى يهدم ما قيل عن حوار الحضارات والتعايش والتسامح الذى بشر به نفر من المثقفين، بذات القدر فإن ذلك يفتح الأبواب لفكرة صدام الحضارات التى اطلقها المحلل السياسى الامريكى فرانسيس فوكوياما (عام 1989)، ولم تؤخذ على محمل الجد فى حينها، لكنها تبدو الآن احتمالا واردا، من الناحية النظرية على الأقل.

(4)
نحن بإزاء مشكلة حقيقية مرشحة للتصاعد، تكاد تكرر أجواء العداء للسامية التى خيمت على ألمانيا فى أواخر القرن التاسع عشر، ولئن كان العداء للسامية قد أصاب بضعة ملايين من اليهود آنذاك لا يكاد يتجاوز مجموعهم عدد أصابع اليدين، فإن لوثة استعداء المسلمين وإهانتهم تمس مليارا ونصف المليار مسلم، للدول الغربية مع أقطارهم مصالح جمة بالغة الحيوية.

وإذا كان العداء للسامية يمثل لحظة عابرة فى التاريخ، فإن العداء للإسلام له تاريخ طويل، يذهب به البعض إلى القرن السابع الميلادى «برنارد لويس» حيث نزلت رسالة الإسلام فى وجود المسيحية واليهودية. ويؤرخ له أكثر الباحثين بزمن الحروب الصليبية فى القرن الحادى عشر، التى عبئت لأجلها أوروبا ببغض الإسلام والمسلمين قبل شن الحملات العسكرية بدعوى تخليص بيت المقدس من شرورهم.

ورغم انتهاء تلك الحملات فى القرن الثالث عشر، إلا أن التعبئة الثقافية المضادة لم تتوقف، وظل مفعولها حاضرا فى تشويه الوعى الأوروبى، وكامنا فى ثنايا جميع مراجعه وموسوعاته. وهو ما نضح على كتابات أغلب المستشرقين وأطروحات الباحثين ومناهج التعليم.

وهو ما عبر عنه الدكتور محمود حمدى زقزوق فى كتابه «الإسلام فى تصورات الغرب» ـ الذى أصدره فى عام 1987 حين كان عميدا لكلية أصول الدين، حين قال إنه «من المعلوم أن الكتابات الغربية فى الإسلام ونبيه تترواح بين الجهل التام والمعروفة الموجهة، بين الإسفاف الشنيع والموضوعية النسبية، بين الافتراء والانصاف، بين الاستعلاء والنزاهة، بين الفحش الصارخ والتسامح العاقل».

هذا البغض للعالم الإسلامى وديانة المسلمين ليس معرفيا فحسب، لكن له بعد وثيق الصلة بالاستعلاء والشعور بالتفوق العرقى والحضارى. وهو ما فصل فيه الفيلسوف الفرنسى المسلم روجيه جنارودى فى كتابه حوار الحضارات، حين وصف الاستعلاء الغربى على المسلمين بأنه «الشر الأبيض».

لقد قصدت الإشارة إلى هذه الخلفية لكى ألفت النظر إلى أن أحداث الحادى عشر من سبتمبر لم تكن منشئة لبغض الأمريكيين المتعصبين والمتطرفين الغربيين للإسلام والمسلمين، ولكنها كانت كاشفة عن ذلك البغض. وأذكر هنا أن مشاعر العرب خاصة نحو الولايات المتحدة الأمريكية اتسمت بالود يوما ما، حين طالب أهالى سوريا وفلسطين عند نهاية الحرب العالمية الأولى أن تكون الولايات المتحدة هى الدولة المنتدبة على بلادهم وليس بريطانيا أو فرنسا. تعبيرا عن ثقتهم فيها وحسن ظنهم بها وقتذاك قبل ان تسفر عن تطلعاتها بعد الحرب العالمية الثانية، و تقف مع اسرائيل ضد العرب.

وهو ما أثبته الدكتور رءوف حامد فى بحثه المنشور بكتاب «صناعة الكراهية فى العلاقات العربية ــ الأمريكية».أدرى أن صورة بعض المسلمين وممارساتهم تثير النفور حقا وتبعث على إساءة الظن بهم، لكننى أزعم أن الغربيين وساستهم بوجه أخص لم يحسنوا الظن بالمسلمين ولا عبروا عن احترامهم. قبل أن يطالعوا تلك الصورة أو الممارسات المنفرة. وتظل المشكلة أننا احترمناهم واعترفنا بديانتهم وشرعيتهم على المستوى العقيدى، لكن قياداتهم الدينية لم تعترف بشرعية الإسلام وكونه ديانة سماوية حتى هذه اللحظة.

كما أننا قبلناهم على المستوى الحضارى ولم نتردد فى التعلم منهم حتى صار بعضنا يدعو إلى اللحاق بهم، لكنهم لم يعترفوا لنا بخصوصية، واعتبروا أن تقدمنا مرهون بقدرتنا على تمثلهم واستنساخ تجربتهم. ولا أنكر أن لدى عامة المسلمين شعورا بالمرارة والسخط إزاء ساستهم وسياساتهم، وليس ضد شعوبهم أو ثقافتهم. لكن الصوت المعلى عندهم مشحون بمشاعر السخط على أمتنا بأسرها.

و شجعهم على ذلك ما اصاب الامة من انكسار و وهن حتى إن السيد أوباما حين أراد أن يثنى القس الذى دعا إلى إحراق المصحف عن عزمه، فإنه حذره من أن ذلك يهدد أمن الجنود الأمريكيين فى العراق وأفغانستان، وعز عليه أن يشير إلى أن ذلك يمثل إهانة للمليار ونصف المليار مسلم. إذا سألتنى ما العمل، فردى أن الأمر يتطلب حديثا مطولا مناقشة أوسع يشترك فيها آخرون من أهل الغيرة والنظر.