مع فيصل القاسم ج 2

| |

بن جلون:المتشدّدون ليسوا سوى نتاج الإعلام الغربي الذي استغلّ وجود بعضهم في الدول العربية، فعمل على تضخيمهم بما يصب في مصلحة دوله.وقد نجح في أن يجعل من هؤلاء وحوشاً ضارية في عيوننا، ما دفع بشعوبنا إلى الموافقة على تقديم التنازلات عن حقوقها الأساسية في العيش الكريم خوفاً من أشباحهم.. إنّ الخطر الذي يجـــري الكلام حوله كان بمثابة الخدعة التي يستخدمها الحكام العرب بالاتفاق مع الغرب من أجل تهديد المعارضين وتخويفهم.
 
**************
منقول: من بركات الثورات انه لن يسمح أحد لنفسه بعد اليوم أن يسبح في الفساد والعنف والتسلط وتحول الجيوش إلى كتائب يقودها الأبناء. وسوف يفكر القادمون ألف مرة قبل أن يحولوا البلدان إلى مزرعة لا يفكر في أمرها إلا على أساس رفع الأسلاك وزيادة الحراسة.
 
********************
منقول:هل كانت الثورة فقط من أجل إسقاط حسني مبارك وزين العابدين بن علي، أو الشروع في عزل القذافي وعلي عبد الله صالح؟ هل الربيع من أجل عزل الرجال أم من أجل إلغاء النظم والعادات والثقافات العنفية والإلغائية التي تبلدت عليها المجتمعات العربية ودانت لها وتواطأت معها؟
 
*******************
منقول:ما الربيع العربي الموعود؟ ما قُواه؟ ما مدى التزامها بالحرية؟ إلى أي نسبة مئوية سوف تلتزم بالقانون؟ هل سوف تتعهد بإلغاء العنف والتعذيب وإهانة الكرامات ومعاملة الناس - لأي سبب من الأسباب - مثل الجراثيم والجرذان والصراصير؟ ما نظرة أهل الربيع إلى الرخاء والكفاية وطبابة البشر وانعدام الضمان الاجتماعي والطبي والحياتي والبدائي؟
**************
نصف ثورة يساوي هلاك امة
 
*********************
المعارك الحاصلة الآن بين الشعوب والحكام هي تماما كمعركة بين سارق ومسروق، فالمسروق يريد استرجاع اغراضه المسروقة بكل ما أوتي من قوة، والسارق يريد الحفاظ على مسروقاته. كان الله في عون المسروقين في وجه هؤلاء اللصوص الذين لا يتورعون عن اللجوء إلى كل انواع الهمجية للاحتفاظ بما سرقوه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاثنين، 6 يونيو 2011

مع فيصل القاسم ج 2

بن جلون:المتشدّدون ليسوا سوى نتاج الإعلام الغربي الذي استغلّ وجود بعضهم في الدول العربية، فعمل على تضخيمهم بما يصب في مصلحة دوله.وقد نجح في أن يجعل من هؤلاء وحوشاً ضارية في عيوننا، ما دفع بشعوبنا إلى الموافقة على تقديم التنازلات عن حقوقها الأساسية في العيش الكريم خوفاً من أشباحهم.. إنّ الخطر الذي يجـــري الكلام حوله كان بمثابة الخدعة التي يستخدمها الحكام العرب بالاتفاق مع الغرب من أجل تهديد المعارضين وتخويفهم.
 
**************
منقول: من بركات الثورات انه لن يسمح أحد لنفسه بعد اليوم أن يسبح في الفساد والعنف والتسلط وتحول الجيوش إلى كتائب يقودها الأبناء. وسوف يفكر القادمون ألف مرة قبل أن يحولوا البلدان إلى مزرعة لا يفكر في أمرها إلا على أساس رفع الأسلاك وزيادة الحراسة.
 
********************
منقول:هل كانت الثورة فقط من أجل إسقاط حسني مبارك وزين العابدين بن علي، أو الشروع في عزل القذافي وعلي عبد الله صالح؟ هل الربيع من أجل عزل الرجال أم من أجل إلغاء النظم والعادات والثقافات العنفية والإلغائية التي تبلدت عليها المجتمعات العربية ودانت لها وتواطأت معها؟
 
*******************
منقول:ما الربيع العربي الموعود؟ ما قُواه؟ ما مدى التزامها بالحرية؟ إلى أي نسبة مئوية سوف تلتزم بالقانون؟ هل سوف تتعهد بإلغاء العنف والتعذيب وإهانة الكرامات ومعاملة الناس - لأي سبب من الأسباب - مثل الجراثيم والجرذان والصراصير؟ ما نظرة أهل الربيع إلى الرخاء والكفاية وطبابة البشر وانعدام الضمان الاجتماعي والطبي والحياتي والبدائي؟
**************
نصف ثورة يساوي هلاك امة
 
*********************
المعارك الحاصلة الآن بين الشعوب والحكام هي تماما كمعركة بين سارق ومسروق، فالمسروق يريد استرجاع اغراضه المسروقة بكل ما أوتي من قوة، والسارق يريد الحفاظ على مسروقاته. كان الله في عون المسروقين في وجه هؤلاء اللصوص الذين لا يتورعون عن اللجوء إلى كل انواع الهمجية للاحتفاظ بما سرقوه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاثنين، 6 يونيو 2011

مع فيصل القاسم ج 2

بن جلون:المتشدّدون ليسوا سوى نتاج الإعلام الغربي الذي استغلّ وجود بعضهم في الدول العربية، فعمل على تضخيمهم بما يصب في مصلحة دوله.وقد نجح في أن يجعل من هؤلاء وحوشاً ضارية في عيوننا، ما دفع بشعوبنا إلى الموافقة على تقديم التنازلات عن حقوقها الأساسية في العيش الكريم خوفاً من أشباحهم.. إنّ الخطر الذي يجـــري الكلام حوله كان بمثابة الخدعة التي يستخدمها الحكام العرب بالاتفاق مع الغرب من أجل تهديد المعارضين وتخويفهم.
 
**************
منقول: من بركات الثورات انه لن يسمح أحد لنفسه بعد اليوم أن يسبح في الفساد والعنف والتسلط وتحول الجيوش إلى كتائب يقودها الأبناء. وسوف يفكر القادمون ألف مرة قبل أن يحولوا البلدان إلى مزرعة لا يفكر في أمرها إلا على أساس رفع الأسلاك وزيادة الحراسة.
 
********************
منقول:هل كانت الثورة فقط من أجل إسقاط حسني مبارك وزين العابدين بن علي، أو الشروع في عزل القذافي وعلي عبد الله صالح؟ هل الربيع من أجل عزل الرجال أم من أجل إلغاء النظم والعادات والثقافات العنفية والإلغائية التي تبلدت عليها المجتمعات العربية ودانت لها وتواطأت معها؟
 
*******************
منقول:ما الربيع العربي الموعود؟ ما قُواه؟ ما مدى التزامها بالحرية؟ إلى أي نسبة مئوية سوف تلتزم بالقانون؟ هل سوف تتعهد بإلغاء العنف والتعذيب وإهانة الكرامات ومعاملة الناس - لأي سبب من الأسباب - مثل الجراثيم والجرذان والصراصير؟ ما نظرة أهل الربيع إلى الرخاء والكفاية وطبابة البشر وانعدام الضمان الاجتماعي والطبي والحياتي والبدائي؟
**************
نصف ثورة يساوي هلاك امة
 
*********************
المعارك الحاصلة الآن بين الشعوب والحكام هي تماما كمعركة بين سارق ومسروق، فالمسروق يريد استرجاع اغراضه المسروقة بكل ما أوتي من قوة، والسارق يريد الحفاظ على مسروقاته. كان الله في عون المسروقين في وجه هؤلاء اللصوص الذين لا يتورعون عن اللجوء إلى كل انواع الهمجية للاحتفاظ بما سرقوه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق