مع فيصل القاسم ج3

| |

لو كنت مكان الحكام العرب المحاصرين بالثورات الشعبية في هذه اللحظات التاريخية لفعلت شيئاً واحداً لا شريك له، ألا وهو التنحي الفوري عن السلطة. وهذا الفعل لو تم سيدخلهم التاريخ من اوسع ابوابه، فالتاريخ سيفرق لاحقا بين حاكم عنيد اوصل بلاده الى الخراب والدمار بسبب تعنته ودمويته بحق الشعب وحاكم حكيم آثر الخروج الهادئ من الحكم حفاظا على وحدة بلاده وشعبه.
 
**************
اذا كانت بعض الانظمة المتهالكة تظن انها ستعيد الشعوب الى الحظائر القديمة كي تمارس عليها هوايتها في السحق والسحل ودوس الكرامات والتنكيل والبطش لأتفه الأسباب فهي مخطئة تماماً مها استخدمت من قمع وحشي ونازية وفاشية وبلطجة بحق الشعوب الثائرة. المستقبل للشعوب والزرائب لجلاديها.
 
********************
قصيدة مجهولة لأمل دنقل:
للشرطي السري
الجالس فى زاوية المقهى
فى نفس الكرسي
أذناه مائدتان، وعيناه مفكرتان
...وفمه مطوي
للشرطى السري
الآكل لحم أخيه
كى يطعم منه زوجته وبنيه
ويعود ليطبق فمه الدموي
حتى لا يسقط منه فتات الخبز اليومي!
******************
أن جعَلَ مُلوكَ العِبادِ وأُمراءَهم ووُلاَتَهم مِن جِنس أَعمالِهم بل كأنَّ أَعمالَهم ظهرَت في صُوَر وُلاَتهم ومُلوكِهم فإن استَقامُوا استَقامَت مُلوكُهم، وإن عدَلوا عدَلَت علَيهم وإن جارُوا جارَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم، وإن ظهَرَ فيهم المَكرُ والخَديعةُ فوُلاَتُهم كذَلكَ وإن مَنَعوا حُقوقَ الله لدَيهم وبَخِلوا بها مَنعَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم مَا لهم عندَهم مِن الحقِّ وبَخِلوا بها علَيهم
*******************

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاثنين، 6 يونيو 2011

مع فيصل القاسم ج3

لو كنت مكان الحكام العرب المحاصرين بالثورات الشعبية في هذه اللحظات التاريخية لفعلت شيئاً واحداً لا شريك له، ألا وهو التنحي الفوري عن السلطة. وهذا الفعل لو تم سيدخلهم التاريخ من اوسع ابوابه، فالتاريخ سيفرق لاحقا بين حاكم عنيد اوصل بلاده الى الخراب والدمار بسبب تعنته ودمويته بحق الشعب وحاكم حكيم آثر الخروج الهادئ من الحكم حفاظا على وحدة بلاده وشعبه.
 
**************
اذا كانت بعض الانظمة المتهالكة تظن انها ستعيد الشعوب الى الحظائر القديمة كي تمارس عليها هوايتها في السحق والسحل ودوس الكرامات والتنكيل والبطش لأتفه الأسباب فهي مخطئة تماماً مها استخدمت من قمع وحشي ونازية وفاشية وبلطجة بحق الشعوب الثائرة. المستقبل للشعوب والزرائب لجلاديها.
 
********************
قصيدة مجهولة لأمل دنقل:
للشرطي السري
الجالس فى زاوية المقهى
فى نفس الكرسي
أذناه مائدتان، وعيناه مفكرتان
...وفمه مطوي
للشرطى السري
الآكل لحم أخيه
كى يطعم منه زوجته وبنيه
ويعود ليطبق فمه الدموي
حتى لا يسقط منه فتات الخبز اليومي!
******************
أن جعَلَ مُلوكَ العِبادِ وأُمراءَهم ووُلاَتَهم مِن جِنس أَعمالِهم بل كأنَّ أَعمالَهم ظهرَت في صُوَر وُلاَتهم ومُلوكِهم فإن استَقامُوا استَقامَت مُلوكُهم، وإن عدَلوا عدَلَت علَيهم وإن جارُوا جارَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم، وإن ظهَرَ فيهم المَكرُ والخَديعةُ فوُلاَتُهم كذَلكَ وإن مَنَعوا حُقوقَ الله لدَيهم وبَخِلوا بها مَنعَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم مَا لهم عندَهم مِن الحقِّ وبَخِلوا بها علَيهم
*******************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاثنين، 6 يونيو 2011

مع فيصل القاسم ج3

لو كنت مكان الحكام العرب المحاصرين بالثورات الشعبية في هذه اللحظات التاريخية لفعلت شيئاً واحداً لا شريك له، ألا وهو التنحي الفوري عن السلطة. وهذا الفعل لو تم سيدخلهم التاريخ من اوسع ابوابه، فالتاريخ سيفرق لاحقا بين حاكم عنيد اوصل بلاده الى الخراب والدمار بسبب تعنته ودمويته بحق الشعب وحاكم حكيم آثر الخروج الهادئ من الحكم حفاظا على وحدة بلاده وشعبه.
 
**************
اذا كانت بعض الانظمة المتهالكة تظن انها ستعيد الشعوب الى الحظائر القديمة كي تمارس عليها هوايتها في السحق والسحل ودوس الكرامات والتنكيل والبطش لأتفه الأسباب فهي مخطئة تماماً مها استخدمت من قمع وحشي ونازية وفاشية وبلطجة بحق الشعوب الثائرة. المستقبل للشعوب والزرائب لجلاديها.
 
********************
قصيدة مجهولة لأمل دنقل:
للشرطي السري
الجالس فى زاوية المقهى
فى نفس الكرسي
أذناه مائدتان، وعيناه مفكرتان
...وفمه مطوي
للشرطى السري
الآكل لحم أخيه
كى يطعم منه زوجته وبنيه
ويعود ليطبق فمه الدموي
حتى لا يسقط منه فتات الخبز اليومي!
******************
أن جعَلَ مُلوكَ العِبادِ وأُمراءَهم ووُلاَتَهم مِن جِنس أَعمالِهم بل كأنَّ أَعمالَهم ظهرَت في صُوَر وُلاَتهم ومُلوكِهم فإن استَقامُوا استَقامَت مُلوكُهم، وإن عدَلوا عدَلَت علَيهم وإن جارُوا جارَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم، وإن ظهَرَ فيهم المَكرُ والخَديعةُ فوُلاَتُهم كذَلكَ وإن مَنَعوا حُقوقَ الله لدَيهم وبَخِلوا بها مَنعَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم مَا لهم عندَهم مِن الحقِّ وبَخِلوا بها علَيهم
*******************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق